قال محمد عثمان عضو لجنة تسويق الأقصر: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة تمد جسورًا سياسية قوية تُعتبر هي الأساس في إنعاش الجوانب الاقتصادية ومن ثم السياحية، موضحًا أنه دون توافق سياسي لن تكون هناك سياحة أو تعاملات اقتصادية مع الغرب في أي مجال.
وأضاف عثمان، في تصريحات خاصة، للبوابة نيوز، أن زيارة الرئيس السيسي لليابان أنعشت سوق السياحة الآسيوية، تمامًا مثلما فعلت زيارته لألمانيا التي تقود أوروبا، والآن تأتي زيارة أمريكا لتنعكس إيجابًا على سوق الأمريكتين بالكامل، مشيرًا إلى أن الزيارات الكبرى للرئيس بالخارج تعمل على تحسين الصورة الذهنية لمصر، وتأكيد مدى أمنها واستقرارها وخطوات النمو والتقدم التي تشهدها، وجميعها بنود تصب في صالح الحركة السياحية الوافدة.
ولفت إلى أن السائح الأمريكي لا يزال الأعلى إنفاقًا وإقامة، كما أن تحرك هذه السوق نحو مقصد سياحي معين يشجع بقية الأسواق على التوجه نحوه، علاوة على أن السائح الأمريكي يسافر طوال العام وليس له موسم محدد، حيث يفضل السياحة الثقافية والمعرفية.
وطالب عثمان القطاع السياحي الخاص بالتضامن في حملات ترويجية موسعة بالسوق الأمريكية لاستثمار زيارة الرئيس السيسي؛ للتعريف بمزايا السياحة الثقافية بمصر، مع الاستعانة بعالمي المصريات وسيم السيسي وزاهي حواس، ويتم خلالها التركيز على الاكتشافات الجديدة وخاصة أعمال البعثة الألمانية بمعبد أمنحتب، وكذا توت عنخ أمون.
وتابع بأن مصر كانت تستقبل 400 ألف سائح، وتراجع العدد العام الماضي إلى 130 ألفًا فقط، متوقعًا زيادة العدد بعد زيارة الرئيس التي ستأتي بنتائج اقتصادية إيجابية.
