دعا حزب المحافظين الحكومة إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات والسياسات الاقتصادية لدعم واستثمار صناعات التعدين في مصر.
وقال خالد الشافعي، أمين العاصمة عن حزب المحافظين، إن إنشاء مدينة لـ"الذهب" بمحور قناة السويس خطوة جيدة نحو إحياء صناعة المعدن النفيس في مصر، وذلك لجذب عشرات من الشركات الأجنبية للاستثمار به، فالصناعة تختلف عن التنقيب.
وأوضح الشافعي - في بيان صحفي - أن قضية التنقيب عن المعدن النفيس "الذهب" في مصر هو ملف شائك جدًا، فعلى هيئة الثروة المعدنية إعادة النظر، خاصة فيما يتعلق بعمليات طرح المناقصات للتنقيب والبحث عن طرق جديدة في جذب الشركات، لافتا إلى أن لدينا شركتين فقط تنقب عن الذهب، وهو لا يليق بحجم الثروات الطبيعية الموجودة، فنظام المشاركة له عيوب كثيرة تؤدي إلى عزوف كبرى الشركات عن مصر، وتتجه نحو البلدان الأفريقية مثل نيجيريا وكوت ديفوار وغانا وغيرها، والتى تتبع سبلا جديدة فى طرح مناقصات التنقيب عن الذهب.
كما أعرب الشافعي عن أمله في ايجاد حلول وسط مع الشركات المنقبة عن الذهب فى مصر، وفتح عدد جديد من المناجم، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك 220 منجمًا غير مستغل، وفكرة فتح الباب للتنقيب فيها سيؤدي إلى إحداث طفرة خلال السنوات المقبلة بالتزامن مع إنشاء مدينة لصناعة الذهب بمحور قناة السويس.
يذكر أن الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كان قد كشف في وقت سابق، أنه سيتم إنشاء مدينة لصناعة وتشكيل المصوغات الذهبية تابعة للهيئة تحت مسمى "مدينة الذهب"، تضم مصانع لتشكيل الذهب والحلى، ومراكز تدريبية لتخريج العمالة المدربة في هذا المجال، كذلك شركات لديها تصريح للتنقيب عن الذهب فى بعض المناطق داخل مصر.
