قال وزير خارجية ألمانيا زيجمار جابرييل: "إذا تأكدت الأخبار الواردة عن وقوع السكان في مدينة خان شيخون السورية ضحية لهجوم بغاز سام، يتحمل النظام السوري مسئوليته، فإن هذا سيكون عملًا من أفظع ما يمكن تصوره؛ كما سيكون سببًا إضافيًّا يوضح لماذا لا يجب أن نعتمد على نظام الأسد في مكافحتنا للإرهاب".
وأضاف في تصريح وزعه المركز الألماني للأعلام بالقاهرة: "إننا نعوِّل على أن يتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة موقفًا واضحًا إذا ثبتت صحة هذا الشك.. مَن يتحمل مسئولية مثل تلك الأفعال يجب أن يعرف أنه سيُحاسب على أفعاله تلك إن عاجلًا أو آجلًا.. ويعد ذلك من ضمن أسباب دعم ألمانيا للأمم المتحدة في جمع أدلة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وأوضح: "إن استخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المنشآت الطبية يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني ولكل معايير المجتمع الدولي وخاصة معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي انضمت لها سوريا عام 2013".
