الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"سول" تدين إطلاق "بيونج يانج" لصاروخ باليستي.. وتحذرها من تشديد العقوبات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أدانت كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، استفزازات كوريا الشمالية الصاروخية المستمرة، محذرة إياها من تشديد العقوبات.

وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية كانت قد أطلقت صاروخا باليستيا في وقت سابق اليوم في البحر الشرقي من موقع بالقرب من سينبو بمقاطعة هامجيونج الجنوبية، ويعتبر هذا هو الاختبار الرابع الذي تجريه بيونج يانج على تكنولوجيا الصواريخ البالستية هذا العام.

وذكرت الخارجية الكورية الجنوبية -في بيان لها اليوم- "أن حكومتنا تدين بشدة (آخر اختبار صاروخي) لأنه يمثل تحديا صريحا لسلسلة من قرارات مجلس الأمن الدولي وعملا يشكل تهديدا للسلام والأمن ليس فقط في شبه الجزيرة الكورية ولكن أيضا للعالم بأسره.

وأضاف البيان أن "النظام الكوري الشمالي يجب أن يرى أن هذه الاستفزازات المتهورة إلى جانب اغتيال كيم يونج نام بالأسلحة الكيميائية ستعزز فرض المزيد من العقوبات والإجراءات العقابية وتسرع في النهاية طريقها نحو تدمير الذات".

وقالت الوزارة إن الحكومة الكورية الجنوبية ستواصل العمل على زيادة التنسيق العالمي من خلال مجلس الأمن الدولي ضد الاستفزازات المتكررة من جانب الشمال وتعهدت ببذل قصارى جهدها لحماية حياة شعبها وأمنها القومي على أساس التحالف القوي مع الولايات المتحدة والاستعداد العسكري الثابت.

وقال المتحدث باسم الوزارة لي دوك هينج في مؤتمر صحفي "إن استفزاز كوريا الشمالية لا يساعد على حل مشاكل بيونج يانج النووية والصاروخية" ، وندعو كوريا الشمالية إلى ضبط النفس لأن استفزازها يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في العالم".

كما عقد المكتب الرئاسي اجتماعا طارئا لمجلس الأمن القومي لبحث آخر اختبار صاروخي واستفزازات محتملة إضافية بما في ذلك إجراء تجربة نووية للمضي قدما، كما أننا سنتعامل بقوة مع أي استفزاز آخر يتم إجراؤه في أي وقت".

يشار إلى أن الاختبار الصاروخي الأخير جاء وسط مخاوف من أن يقوم الشمال بإجراء تجارب نووية أخرى او اطلاق صواريخ بعيدة المدى، ويأتي قبل أيام من محادثات القمة القادمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينج المقرر عقدها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويرى الخبراء أن الاستفزاز الصاروخي اليوم الأربعاء هو عرض للقوة ومحاولة لفرض أسلوب حوار على القمة الأولى بين قادة دولتين من أكبر الدول في العالم وسط توقعات بأن تكون القضية النووية الشمالية من بين أهم بنود جدول الأعمال على طاولة المناقشات بين الزعيمين.