الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

استطلاع: "ميلونشون" الأكثر إقناعًا في مناظرة مرشحي الرئاسة الفرنسية

زعيم اليسار المتطرف
زعيم اليسار المتطرف وحركة فرنسا الأبية جون لوك ميلونشون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب للدراسات أن زعيم اليسار المتطرف وحركة "فرنسا الأبية" جون لوك ميلونشون، كان الأكثر إقناعا في المناظرة التلفزيونية التي جمعت مساء الثلاثاء مرشحي الرئاسة الفرنسية الـ11 قبل أقل من ثلاثة أسابيع على الجولة الأولى من الاقتراع.

وكشف معهد إيلاب أن جون لوك ميلونشون بدا الأكثر إقناعا بالنسبة لـ %25 من مشاهدي المناظرة أمام زعيم حركة "إلى الأمام" إيمانويل ماكرون (%21) ومرشح حزب "الجمهوريون" اليميني ﻓرانسوا فيون (%15).

كما جاء باقي المرشحين على النحو التالي: زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن (%11) و مرشح اليسار بنوا هامون (%9) و زعيم حزب "انهضي فرنسا" اليميني نيكولا دوبون-إينيان (%6) و فيليب بوتو مرشح "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية (%5) و ناتالي أرتو مرشحة "النضال العمالي" (%3) و فرانسوا أسلينو، "حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري"(%3) و جون لاسال نائب وسطي (%1) و جاك شوميناد "حزب التضامن والتقدم" (%0).

و حول المرشح الذي يحمل أفضل برنامج انتخابي، جاء إيمانويل ماكرون-بحسب معهد إيلاب للاستطلاعات- في المقدمة بحصوله على (%23) من الآراء الإيجابية يليه مباشرة جون لوك ميلونشون (%22 ثم ﻓرانسوا فيون (%18) و مارين لوبن (%15).

أما المرشح الذي تتوافر فيه صفات رئيس الدولة تصدر أيضا زعيم حركة "إلى الأمام" ماكرون الاستطلاع حيث نال %27 من التأييد يليه ميلونشون (%21) و ﻓرانسوا فيون (%20) و مارين لوبن (%13).

و قد اجري الاستطلاع على عينة تشمل 1024 من الفرنسيين البالغين الذين شاهدوا المناظرة بنظام الحصص.

و يشار الى انه قبل 19 يوما من الانتخابات، تكتسب مسألة إقناع الناخبين أهمية جوهرية، مع إعلان حوالى ثلثهم عزمهم على المقاطعة، وهي نسبة قياسية لانتخابات رئاسية.

كما أن عدد الناخبين المترددين لم يكن يوما بهذا المستوى قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات، بما في ذلك بين الذين يؤكدون عزمهم على المشاركة. ويقول حوالى ثلث الفرنسيين (38% بحسب معهد بي في آ، و31% بحسب إيفوب) أنهم لم يقرروا بعد لمن سيصوتون، أو أنه ما زال من الممكن أن يبدلوا رأيهم.

ويعقد هذا التردد عمل مراكز استطلاعات الرأي التي باتت تحت المجهر بعدما فشلت زميلاتها الأمريكية في توقع انتخاب دونالد ترامب في البيت الأبيض، وعجزت المعاهد البريطانية عن ترقب قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ولعل ما ساهم في تعزيز الشك حيال توقعات مراكز استطلاعات الرأي، أن الانتخابات التمهيدية في اليمين واليسار في نهاية 2016 ومطلع 2017 أسفرت عن هزيمة مفاجئة للمرشحين الأوفر حظا في المعسكرين رئيس الوزراء اليميني السابق آلان جوبيه ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس.