دعت فرنسا اليوم إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية
قصف كيميائي "بالغ الخطورة" استهدف مدينة إدلب السورية، وأسفر عن مقتل
وإصابة العشرات بينهم أطفال.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، في بيان نشر على موقع
الوزارة، إن بلاده "تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، عقب الهجوم
الكيميائي الجديد وبالغ الخطورة" الذي استهدف سوريا.
وأضاف أن "المعطيات الأوّلية تشير إلى سقوط عدد كبير من القتلى، بينهم أطفال"، في محافظة إدلب.
في حين قرر مجلس الأمن انعقاد جلسة طارئة، اليوم الأربعاء؛ لبحث شبهة استخدام أسلحة كيميائية في إدلب بسورية بناء علي طلب رسمي من فرنسا ودوّل أخرى أعضاء.