الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإعلامية ماريا معلوف: لم أطلب من إسرائيل قتل نصر الله

الإعلامية ماريا معلوف
الإعلامية ماريا معلوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تخلفت الإعلامية ماريا معلوف عن حضور الجلسة التي كانت مخصصة اليوم الثلاثاء، للاستماع الى إفادتها امام المحامي العام التمييزي في بيروت صبوح سليمان فيما يخص الشكوى المقدمة ضدها من المحامي أشرف الموسوي وعدد من المحامين الامر الذي دفع إلى إصدار بلاغ بحث وتحر بحق معلوف لمدة 30 يوما.
وعلى حسابه بموقع تويتر، قال المحامي طارق شندب وكيل معلوف، معلقا: "بلاغ البحث والتحري بحق ماريا معلوف،كالبلاغ الذي صدر سابقا بحق فيصل القاسم، لا قيمة قانونية له ويسقط تلقائيا بعد عدة أيام". مضيفا: "يجب ان يكون القضاء مستقلا وحرا. والإخبار المقدم من ماريا معلوف ضد حسن نصرالله يجب ان يأخذ طريقه في التحقيق والتوقيف والمحاكمة والقصاص".
كانت معلوف قد أثارت بلبلة كبيرة بعد تغريدتها الأخيرة عبر حسابها على "تويتر" والتي كتبت فيها: "إذا كانت اسرائيل تعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عدوا لها، فلماذا لا تنفذ غارة جوية تخلّصنا منه؟". 
وبحسب موقع "ليبانون ديبيت" قالت معلوف، المتواجدة الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة: "أنا لم أطلب من إسرائيل أن تقتل الإرهابي نصر اللّه، بل سألت سؤالًا واضحًا والإشارة واضحة فيه إلى أن هناك تعاونا واتفاقا وهدنة غير معلنة بين إسرائيل و"حزب الله". مضيفةً:"عودوا الى التغريدة وستجدون أنها سؤال انتهى بإشارة استفهام".
وأضافت: "أنا لم أرتكب اية جريمة أو مخالفة لأي قانون، كما أن حرية التعبير وطرح الأسئلة تحمي كل صحفي واعلامي في لبنان، وأنا لم أتوجه بدعوة أو طلب للإسرائيلي بالتوجه إلى لبنان وقتل الشعب أو الإرهابيين في حزب الله". 
وتابعت معلوف: "أن من يجب محاسبته في لبنان قضائيا هو حزب الله الذي تسبب بحرب تموز واجتياح بيروت عام ٢٠٠٨ والتدخل بالأزمة السورية وقتل الأبرياء وإعطاء الإرهاب ذريعة لاستهداف وتهديد لبنان والمطلوب من القضاء اليوم "إذا" أراد أن يثبت نزاهته أن يقبل بالدعوى المقدّمة ضد نصراللّه بسبب جرائم حزبه منذ اغتيال رفيق الحريري وحتى اليوم وتطاوله وتحريضه على الدول العربية كالبحرين والسعودية وقتله للشعب السوري وتهديده للبنانيين وفرض آرائه بقوة السلاح والقمصان السود كقلب حسن نصرالله وكل من يدور في فلك خامنئي الارهابي".
وشددت معلوف على أننا "كنا ضد إسرائيل وسنبقى ولن نهادن أو نسالم وسنظل نطالب بتحرير فلسطين من النّهر الى البحر وعاصمتها القدس وهذا خيارنا وإيماننا وليذكروا جيدًا أننا أساس المقاومة وأهلها وأنهم على مدى التاريخ لم يكن لهم إنجاز يُذكر، إلا إذا كان قتل آلاف الحجّاج على يد القرامطة وسرقة الحجر الأسود يعتبر إنجازا".