تمكن تنظيم داعش الإرهابي من تهريب زعيمه أبو بكر البغدادي وخروجه من الموصل إلى مكان أكثر أمانا حتى لا يقع في قبضة الجيش العراقي.
ولتنفيذ العملية استدعى التنظيم 300 مقاتل تابعين لـ"داعش" من سوريا و17 سيارة.
كانت صحيفة الإندبندنت البريطانية قد كشفت في تقرير لها أن تلك العملية تمت قبل شهرين، حيث نجحت السيارات المفخخة الـ17 في فتح الطريق باتجاه الغرب، مؤقتا، عندما صعد مقاتلو تنظيم داعش هجماتهم قبل نحو شهرين بشكل مفاجئ، وتمكنوا حينها من فك الحصار على الموصل لعدة ساعات.
وطبقا لما نشرته الصحيفة عن فؤاد حسين، رئيس طاقم رئيس كردستان، الذي قال: "استخدم داعش 17 سيارة مفخخة وبعض وحداتهم من سوريا لفتح الطريق المؤدي إلى الموصل"، وأوضح المسؤول الكردي أن عملية بهذا الحجم وهذه الخسائر لا يمكن أن يقوم بها التنظيم إلا لإخراج شخصية بحجم "البغدادي".
وأوضحت "الإندبندنت" أن هروب "البغدادي" تم بعد سقوط شرق الموصل وقبل أن تبدأ القوات العراقية هجومها النهائي على غرب الموصل في 19 فبراير الماضي.
وأوضح حسين أن تنظيم "داعش" استدعى 300 من مقاتليه من سوريا وكان القتال عنيفا، فطريق الهروب الوحيد من الموصل هو إلى الغرب وكان يسيطر "الحشد الشعبي" على هذا الطريق واضطرت قوات الحشد إلى التراجع حيث سيطر التنظيم على الطريق كاملًا بشكل مؤقت في ذلك الوقت".
وأضاف: "أعتقد أنهم قاموا بتحرير البغدادي"، مضيفا أن الوحدة التي أتت من سوريا عادت إليها مباشرة وأظهرت متابعات الاتصالات اللاسلكية لأعضائها بأنهم كانوا فرحين بالنتائج.
