قررت الدائرة 11 بمحكمة جنايات المنصورة جنايات برئاسة المستشار مختار مختار شلبى وعضوية المستشارين حسام محمد فاروق وراغب محمد رفاعى تأجيل قضية اغتصاب طفلة البامبرز إلى جلسة 2 مايو مع استمرار حبس المتهم.
وشهدت أولى جلسات محكامة المتهم باغتصاب الطفلة "ج.م"، اليوم الثلاثاء، بمحكمة جنايات المنصورة الدائرة، عدة مفاجأت تمثلت في الاعتراف التفصيلي للمتهم بارتكاب الواقعة، وتلاوة المستشار أحمد محمد صبري، مدير النيابة، أحداث القضية وتفاصيلها والتي تحمل رقم 8130 جنح مركز شرطة بلقاس ومقيدة برقم 477 لسنة 2017 كلى شمال المنصورة.
وعقب عقد الجلسة في تمام الثانية والنصف من مساء اليوم، طالب المستشار مختار شلبي، من جميع الحاضرين الهدوء والاستماع لتلاوة النيابة بعد امتلاء القاعة بالمحامين والأهالى المتضامنين مع عائلة الطفلة وعدد كبير من وسائل الإعلام والصحفيين، وقام مدير نيابة مركز بلقاس بتلاوة نص التحقيقات كاملة مع المتهم، ومطالبة المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة لما ارتكبه المتهم من جريمة وصفتها النيابة بأنها خرجت عن كل معاني الإنسانية وهزت أركان المجتمع لما تمثله من تعدٍ صارخ على طفلة لم تتجاوز سن الرشد.
وقام رئيس المحكمة عقب سماع تلاوة النيابة بالمناداة على المتهم "إبراهيم م ا" لسؤاله عن أرتكابه للواقعة ليؤكد قيامه بذلك مبديًا ندمه الشديد.
وقال المتهم أمام القاضي: "أنا صليت الجمعة وخرجت بعد الصلاة على طول وأول ما شوفت جنا اخدتها من قدام بيتها وروحت بيها العشة اللى جنب بيتنا".
وأضاف المتهم أنه كان يعمل من قبل موظفًا في التموين قبل أن يحكم عليه بالسجن 10 سنوات وأنه نادم على فعلته ويتمنى أن يسامحه الله، ليقول له المستشار مختار شلبي رئيس المحكمة: إنه لن يظلم أان قاضي الأرض سيحكم بالعدل قبل أن يلاقي قاضي السماء وأمر رئيس المحكمة بإعطائه مياه للشرب ثم أمر بإيداعه مرةأاخرى داخل القفص.
في السياق ذاته طالب أحمد المرسى، محامى المتهم الذي أوكلته المحكمة للدفاع عن المتهم، بالدفع ببطلان إجراءات ضبط المتهم لعدم حضور محامى معه التحقيقات وهو حق له، كما دفع ببطلان الاعتراف للمتهم كونه تعرض للاعتداء وأصبح غير متزن ومريض نفسي، ومثبت ذلك فى محضر النيابة.
جدير بالذكر قد وقعت يوم الجمعة قبل الماضي 24 مارس، بعد بلاغ تلقاه قسم شرطة بلقاس من والدة الطفلة "جنا" تتهم فيه المتهم، بخطف ابنتها من الشارع من أمام منزلها واغتصابها داخل حجرة مهجورة أمام منزله، وترك الطفلة لأمه وفر هاربًا وأنها بصحبة جيرانها أخذت الطفلة من منزل المجني عليه تنزف دمًا ونقلتها للمستشفى للعلاج.
