توصل باحثون أمريكيون من خلال دراسة حديثة إلى أن السفر المتكرر وقلة النوم وعدم انتظام الساعة البيولوجية لدى الشبان، قد يؤدي إلى ضعف العظام وهشاشتها وفقدانها.
وذكر موقع «بولد سكاي» أن الشبان ممن يعانون اختلالًا إيقاعيًا يوميًا بالنوم (عدم تطابق ساعة الجسم الداخلية والبيئة الناجمة عن العيش في يوم أقصر أو أطول من 24 ساعة)، انخفض لديهم مستوى P1NP (مستوى صلابة العظام) بنسبة 27 في المئة، مقارنة بـ18 في المئة لدى الرجال الأكبر سنًا.
وخلال الدراسة بقي المشاركون في المختبر لمدة ثلاثة أسابيع، إذ كان بعضهم ينام لمدة أربع ساعات يوميًا بمعدل 28 ساعة خلال تلك الفترة. وسمح للرجل ممن يعملون بنظام الفترات خمس ساعات خلال الـ24 ساعة.
وأوضح الباحثون أن مستويات علامة ارتشاف العظام (العملية التي من خلالها تكسر الأوستيوكلاست من خلالها العظم وتطلق المعادن، ما يؤدي إلى نقل الكالسيوم من سائل العظم إلى الدم) ظلت من دون تغيير، مؤشرًا إلى أن العظام القديمة يمكن أن تنهار من دون أن تتشكل عظامًا جديدة بديلة.
وأوضحت الباحثة الرئيسية والأستاذة المساعدة بجامعة كولورادو في أورورا، كريستين سوانسون: «أن اختلال هذا التوازن في العظام يخلق نافذة محتملة لفقدان العظام يمكن أن تؤدي إلى هشاشة، وهي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة وقابلة للكسر بسهولة».