قال النائب الثاني لوزير الخارجية الكوري الجنوبي آن تشونج كي، اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية تستغل الأنشطة الالكترونية الخبيثة كوسيلة لكسب العملات الأجنبية لتطوير برنامجها في أسلحة الدمار الشامل.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن آن أدلى بهذه التصريحات خلال كلمة افتتاحية ألقاها في مؤتمر الأمن الالكتروني الأوروبي الآسيوي الذي أقامته وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم بالاشتراك مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا...حيث قال إنه من المتعارف عليه أن كوريا الشمالية كانت وراء حادثة سرقة 81 مليون دولار من حساب يملكه البنك المركزي لبنجلاديش عبر قرصنة معلوماتية في فبراير عام 2016.
وأضاف أن بيونج يانج تستغل مواطنيها العاملين في الخارج في قطاع تكنولوجيا المعلومات للتمويل لتطوير برنامج أسلحة الدمار الشامل.
وأوضح أن الدولة الشيوعية حاولت باستمرار تنفيذ هجمات الكترونية ضد المؤسسات الحكومية والإعلامية والمالية بكوريا الجنوبية، مشيرا إلى أن حادثة اختراق شركة سوني في عام 2014 دلت على أن تهديدات كوريا الشمالية الالكترونية تشكل تهديدا عاما ضد المجتمع الدولي.
وأكد آن أن كوريا الشمالية تحتل المرتبة الثامنة عالميا من حيث القدرات القتالية في الحروب الالكترونية، معربا عن قلقه من تطوير قدراتها الالكترونية التي تمثل أحد أسلحة الاضطراب الشامل.
وأشار الدبلوماسي الكوري الجنوبي إلى أن بيونج يانج تواجه أشد عقوبة دولية في الآونة الأخيرة، لهذا السبب فإن هناك إمكانية لاعتمادها بشكل كبير على الجرائم الالكترونية وغيرها من أجل كسب العملات الأجنبية، داعيا المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية الالكترونية.
