قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوني، إن الحل بالنسبة للملف السوري يجب أن يكون سياسيا والهدف منه إنهاء الصراع، مشيرة إلى أن إيطاليا لم تشارك في العمليات الدائرة في سوريا، ولكنها في المقابل لا تزال إيطاليا تشارك في العراق وتدعم السلطات الشرعية هناك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزيرة الدفاع الإيطالية قبل مغادرتها العاصمة اللبنانية بيروت مساء الاثنين، في ختام زيارة رسمية بدأت أمس، رافقها خلالها رئيس أركان الجيش الإيطالي الجنرال كلاوديو غراتسيانو، والتقت خلالها مع الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ونظيرها اللبناني يعقوب رياض الصراف؛ لبحث الأوضاع الأمنية بالمنطقة والعلاقات بين البلدين.
وحول اعتبار المناطق الآمنة هو حل لأزمة النازحين السوريين، قالت بينوني: "يعيش لبنان وضعا صعبا بسبب هذا الموضوع وبالتالي يجب العمل من أجل التخفيف عن هذا البلد عبء النازحين السوريين".
وأضافت: "أعتقد أنه حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي ككل بالجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية حيال هذا الموضوع، خاصة وأن لبنان استقبل أعدادا كبيرة من النازحين السوريين، والذين أضيفوا إلى اللاجئين الفلسطينيين الموجودين أصلا في لبنان".
وردا على سؤال حول تخوف إيطالي من تصعيد ممكن أن يحدث في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل، قالت بينوني: "نؤكد مجددا على ضرورة واستمرار مهمة اليونيفل لما في ذلك للحيلولة دون تكرار مثل هذا التصعيد ما بين اللبنانيين والإسرائيليين".
