يعول المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، الآمال على إيناسيو المدرب الأجنبى الجديد، لانتشال الفريق من كبوته وإعادة التوازن له خاصة بعد أن تعرض للهزيمة فى آخر مباراتين فى الدورى أمام المقاصة ثم سموحة.
ومن المنتظر أن يعقد رئيس النادى جلسة مرتقبة مع إيناسيو بعد وصوله للتعارف وعرض مطالبه عليه التى ستتلخص فى الآتى.
توصل مسئولو القلعة البيضاء مع المدرب البرتغالى، لاتفاق بشأن الشرط الجزائى بأن يستمر 6 أشهر مع الفريق وفى حال فشله يرحل دون شروط جزائية وفى حال نجاحه يطبق الشرط الجزائى خلال فترة ما بعد الـ6 أشهر، وطلب الزمالك تحديد قيمة شهر واحد فقط من راتبه كشرط جزائى، لكن إيناسيو طلب وضع شرط جزائى بقيمة 3 أشهر، ومعه ثنائى مساعد له ليكون إجمالى الراتب 700 ألف جنيه مصرى.
ويبحث رئيس القلعة البيضاء عن عودة الفريق إلى سابق عهده فى البطولة المحلية، وأن يستعيد هيبته التى افتقدها مؤخرًا بعد سلسلة الهزائم التى منى بها مما اضطره إلى اللجوء للبحث عن مدير فنى أجنبى قادر على تحقيق طموحات الإدارة التى تبحث عن البطولات فقط.
ثان المطالب، هو أن رئيس القلعة البيضاء يرى أن عقد الفريق قد انفرط مؤخرًا بسبب الطيبة الزائدة لمحمد حلمى المدير الفنى السابق، وهو ما يرفضه الرئيس الذى يحكم ميت عقبة بمنتهى الحزم والشدة حفاظًا على الانضباط والاستقرار وهو ما يبغيه من المدير الفنى الأجنبى الجديد.
يسعى رئيس القلعة البيضاء إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب حتى لا تضيع الحقوق بين اللاعبين وهو الأمر الذى دفعه يبحث عن مدير فنى أجنبى قادر على تحقيق العدالة بين الجميع ورفض التمييز بينهم.
رابع المطالب هو إشراك الصفقات الجديدة التى أنفق عليها النادى الملايين ولم يستفد منها الفريق مؤخرًا بسبب ضعف الرؤية الفنية ما أدى إلى تراجع النتائج خاصة أن الإدارة ترى أن الفريق يضم مجموعة لاعبين هم الأفضل فى مصر لكن ينقصهم العين الخبيرة التى تستطيع أن تفجر طاقاتهم داخل الملعب.
وآخر المطالب هو أن فريق الكرة عانى من القيل والقال والشائعات وكثرة التصريحات وهو ما يبغضه رئيس النادى الذى أعاد محمد صلاح لمنصب المدرب العام لثقته الكاملة فى ولائه للزمالك، وأنه سيكون عين المدير الفنى داخل الفريق حتى يساعده على التعرف على اللاعبين بسهولة.
