الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الأنبا يؤانس لـ"أقباط أمريكا": "نعيش أفضل أيامنا"

 الانبا يؤانس أسقف
الانبا يؤانس أسقف أسيوط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط المتواجد حاليًا فى واشنطن: إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أرسلنا إلى الولايات المتحدة لتحفيز الأقباط للخروج واستقبال الرئيس السيسي أحسن استقبال، لأن هناك مجموعة أخرى منظمة خططت أن تخرج لتهاجم الرئيس وتتطاول عليه.
ودعا أسقف أسيوط، خلال كلمته التي ألقاها باجتماعه بأقباط ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارته التى يرافقه فيها الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ومقرر لجنة الأزمات بالكنيسة، أن الأقباط في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي والذين يتعد عددهم 85% من المصريين، قرروا الخروج وقول كلمة الحق، مشددًا "الحق فقط ولن نقبل أن تكون هناك كلمة غير الحق" مهما كان الأمر أو الشخص.
وردًا على تساؤلات أحد الأقباط: لماذا علينا الترحاب برؤساء مصر خلال زيارتهم لأمريكا هل لإرضائهم أو كسبهم أو هناك أسباب أخرى؟، فأجاب: "بمنتهى البساطة أرجو أن لا تأخذوا كل خبر ينشر عبر شبكات التواصل الاجتماعى مأخذ الحقيقة، ولكن استقي الحقيقة كاملة، وعليك ان تبحث وراء المعلومة"، موضحًا ان هناك حالة من التضارب بين الاقباط نتيجة عدد من المعلومات غير الصحيحة، فسمعت تعليقين احدهم: نحن نعيش في امريكا ولكن قلبنا متعلق بمصر ونعلم ان الرئيس السيسي مختار من الله ونصلي لأجله.
وتابع: بمنتهى البساطة لماذا جئنا ولماذا نريد ان نستقبل الرئيس، أنتم في امريكا في مرحلة انتقالية بين السلطات، وفِي مصر هناك مؤامرة علي الدولار حتي تؤثر علي شعبية الرئيس، واعرف ناس يقيمون بالإمارات والكويت، يذهب اليهم البعض ويأخذ الدولار برقم عالي ويسلم النقدية بالجنيه لذويهم بمصر، فهناك من يمنع دخول العملة مصر، واحداث المنيا اثرت علي شعبية الرئيس بين الأقباط.
وعن قانون بناء الكنائس والذي أخذه المتطرفين على انه به عوار وضد الكنيسة، قال: "القانون ينقسم الي شقين أولها الكنائس الجديدة، والثاني تقنين وضع الكنائس القديمة والتي تم الصلاة فيها" مستكملا "لم نكن نتوقع ان يأتي ذلك الْيَوْمَ بتقنين وضع الكنائس فبنسبة 70 إلى 80% من كنائسنا لم يصدر قرار جمهوري ببنائها ومبنية عَلى أراضي زراعية واخزي ارضي وضع يد وليس لها اَي سندات والقانون نص علي ان أي مكان تم الصلاة فيه اصبح كنيسة، وقال متعجبًا لا ادري من يعترضون علي القانون كيف يعترضون فبعد ان كنّا محكومين بالخط الهمايوني والشروط العشر للعربي باشا، اصبح الْيَوْمَ لدينا قانون ويمكننا عن رفض احد بناء كنيسة إقامة دعوة قضائية ضده.
واختتم الأنبا يؤانس كلمته لأقباط المهجر بقوله: ولا أطالبكم سوى بقول كلمة الحق واستقبال الرئيس استقبالًا يليق بالحق وبأقباط مصر".