الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نرصد مسلسل تحريض الإخوان ضد مصر.. "مبادرات وحملات الجماعة"

الإخوان
الإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلقت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الحملات التي تؤكد عداءها للوطن لا للنظام السياسي المصري الحالي فحسب، حيث سعت الجماعة من خلال تلك الحملات إلى إسقاط مصر دولة ونظامًا وشعبًا في سبيل الصعود مرة أخرى إلى سدة الحكم، والتحريض ضد الجش والتي كان على رأسها "حملة لا للتجنيد".
حملات استهداف الشرطة والجيش
أول تلك الحملات والتي كان مطلقها وجدي غنيم الداعية الإخواني المتطرف هي حملة استهداف رجال الشرطة والجيش من قبل أعضاء الإخوان بحجة أنهم معادين للإسلام الذي يمثله مرسي وجماعته من وجهة نظر وجدي غنيم.
وبعد فشل تلك الحملة، أطلق غنيم حملة أخرى بعد توجيه قوات الأمن ضربات مكثفة للجماعة الإرهابية وقبضت على معظم قياداتها يدعو فيها جنود الشرطة والجيش لترك خدمتهم والانضمام إلى صفوف الجماعة الإرهابية.
عدم الوطنية وصلت بوجدي غنيم إلى درجة أنها يطلق حملة خاصة لمطالبة مجندي الجيش المصري بترك مكان خدماتهم والهروب من التجنيد على الرغم من الدور المهم جدًا لكل مجند في الجيش المصري للحفاظ على أمن الوطن من خلال تأمين الحدود.
شارك غنيم في تلك الحملات المستهدفة لتفكيك الجيش والشرطة القطب الإخواني البارز يوسف القرضاوي الذي أيد كل فتاوى وجدي غنيم في هذا الصدد.
دعاوى قضائية ضد مصر
ثاني الحملات التي تؤكد عدم وطنية الإخوان هو حملة مقاضاة مصر دوليًا بسبب الإخواني المعزول محمد مرسي، حيث قامت الجماعة بالتعاقد مع فرق محاماة في مختلف دول العالم لمقاضاة مصر دوليًا بهدف توقيع عقوبات كبرى عليها بسبب ثورة الشعب التي أطاحت بمرسي.
وكان أهم محاميي الإخوان الذين رفعوا دعاوي قضائية ضد مصر كلفت الجماعة ملايين الدولارات بهدف معاقبة مصر دوليًا طيب علي المحامي البريطاني ذو الأصول العربية، وسير ماكدونالد المدعي العام البريطاني السابق، وأندريه سبرخت المحامي الأوروبي الشهير وغيرهم.

زيارات التحريض على الوطن
الجماعة لم تكتف برفع دعاوى قضائية ضد مصر بل عقدت زيارات لمعظم دول العالم وعلى رأسهم ألمانيا والنمسا وهولاندا وأمريكا وبريطانيا، ودفعت ملايين لشركات الدعايا من أجل التنسيق لجلسات مع السياسيين البارزين في تلك الدول لتحريضهم ضد مصر ومطالبتهم بدعم طلبات الجماعة المتعلقة بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى.
وقد عقدت الجماعة جلسات عدة داخل الكونجرس الأمريكي في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وداخل مجلس العموم البريطاني، وداخل البرلمان الألماني، بهدف واحد وهو مطالبة تلك الدول بقطع علاقاتها مع مصر بل وصل التحريض إلى حد مطالبة أمريكا بقطع معونتها السنوية لمصر وحتى عودة الإخوان إلى سدة الحكم.
تقارير حقوقية مزورة
وبعد فشل كل مساعي الإخوان لمقاضاة مصر أو إحراجها أمام العالم، قامت الجماعة بشراء عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة هيومان رايتس ووتش التي زورت العديد من التقارير الحقوقية التي قالت: إن هناك انتهاكًا لحقوق الإنسان في مصر بهدف إحراج الوطن أمام المجتمع الدولي.
وكالعادة فشلت الجماعة في هذا الأمر بعد أن كان العالم شاهدًا على إرهاب الجماعة في مصر وعملياته المسلحة التي أسالت دماء المئات من المصريين الأبرياء.
ضرب الاقتصاد المصري
ضرب الاقتصاد المصري كان أحد أهم أهداف الإخوان على الرغم من علمهم بأن انهيار الاقتصاد سيؤثر على 90 مليون مواطن مصري وليس على النظام السياسي فحسب فأطلقت الجماعة عبر عدد كبير من رجالها حملات تهدد الاقتصاد ولعل أبرز تلك الحملات حملات الإخواني من الأصول الأمريكية شهيد بولسين الذي دعا أعضاء الإخوان في مصر لاستهداف الشركات الأجنبية من أجل طرد الاستثمار الأجنبي من مصر.
ومن ضمن الحملات أيضا ما أطلقه ائتلاف الإخوان في أوروبا الذي أطلق العديد من الشائعات الكاذبة لمنع المصريين في الخارج من تحويل أموالهم لمصر بحجة أنها سوف تؤمم مما أثر وبشدة على السيولة الدولارية في مصر، وغيرها من الحملات مثل الحملة التي أطلقوها لابتزاز مصر من أجل الإفراج عن سجناء الإخوان حيث أعلنوا تحويلهم مبالغ ضخمة حال الإفراج عن قيادات الجماعة في السجون.
تأسيس حركات إرهابية مسلحة
ومن أخطر الحملات التي قادتها الجماعة ضد مصر هي حملة ضرب الأمن والأمان من خلال تأسيس حركات إرهابية مسلحة تستهدف رجال الشرطة والجيش والمؤسسات الحكومية من أجل ضرب السياحة والاقتصاد معا.
وفي ضوء هذه الحملة أسست الجماعة العشرات من الحركات الإرهابية المسلحة والتي نجحت الداخلية المصرية في التعامل معها جميعا مثل حركة أجناد مصر، والعقاب الثوري، والمقاومة الشعبية وأخيرا حركة لواء الثورة وحسم الذين ينفذون عمليات إرهابية حاليا باسم الإخوان.
حملات إفساد حياة المصريين لم تتوقف عند هذا كله بل وصلت إلى حد صنع أزمات تموينية داخل مصر من خلال شراء المواد الغذائية ومنعها عن المصريين لإشعال غضبهم على النظام، وإيقاف المواصلات العامة، ومحاولة تنظيم اضرابات وعصيان مدني داخل المؤسسات الحكومية والنقابات، وغيرها من الأمور التي تجعل من المستحيل على الشعب المصري أن يقبل فكرة المصالحة مع الجماعة الإرهابية.