وضع عدد من شباب قرية العشي شمال الأقصر، شروطًا وضوابط لإقامة مولد القرية الذي يقام سنويًا بعد وجود جدل حول إقامته من عدمه.
وجاء اختلاف الآراء بصدد إقامة تلك العادة السنوية لعدة أسباب أبرزها غلاء الأسعار خاصة مع ما تتكبده فعاليات الموالد من ولائم ومبالغ باهظة، وكذلك أحداث الاشتباكات التي شهدتها القرية العام الماضي وما أسفر عنه من احتراق سيارات شرطة وضبط عدد من أهالي وشباب القرية.
من جانبهم قام أعضاء رابطة أبناء البلد وشباب العشي أون لاين باقتراح رأي جديد على بعض الشباب وأبدوا موافقة عليه وهو إقامة المولد في موعده ولكن تحت ضوابط معينة.
وتضمنت الضوابط، عدم إقامة أي ليالي أو حفلات غنائية لأي عائلة، وإقامة حفلة قرآن وذكر ديني وتواشيح يومي 3، 4 شعبان عند مقام الشيخ العشي على غرار مولد السيد أحمد رضوان، وإقامة مأدبة عشاء كبيرة على حساب أهالي القرية يومي 3، 4 شعبان لكل ضيوف القرية والأهالي بحيث يصبح ليس لأحد ضيف خاص في بيته بل ضيف "العشي" كله في المأدبة.
كما شملت الضوابط، عدم فتح دواوين العائلات للعشاء في أي يوم والاقتصار على المأدبة التي ستكون عند مقام الشيخ العشي، وذلك ترشيدا للنفقات وعدم إقامة الدورة لما تكلفه من أموال لا داعي لها ومن مشاحنات وتحزبات قبلية ومن يخالف ذلك يدفع غرامه توضع في صندوق الشيخ العشي، مؤكدين أن كل هذا ما هو إلا رأي من أجل مصلحة القرية نظرا لموجة الغلاء الطاحنة، مطالبين أهالي القرية بمشاركتهم وإن تم الموافقة سيتم التحرك على الأرض عن طريق رابطة أبناء البلد.
