الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

حتى لا ننسى.. بالفيديو.. "البوابة نيوز" تُعيد نشر التسريبات المؤكدة لتورط جماعة الإخوان الإرهابية في أعمال العنف باعتصامي "رابعة" و"النهضة".. وعبدالرحيم علي: قيادات الجماعة تاجروا بالضحايا

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم علي - برنامج الصندوق الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تزامنًا مع بعض الدعوات التي تطالب بالمصالحة مع الجماعة الإرهابية، تعيد "البوابة نيوز" ما  أذاعه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، في برنامجه "الصندوق الأسود"، من أدلة تؤكد تورط الإخوان في العديد من الجماعات الإرهابية.
قال عبدالرحيم على: إن قيادات تنظيم الإخوان سعت لاستخدام سقوط ضحايا باعتصام "رابعة" في "الشو الإعلامي".
واستعرض "علي" خلال برنامج "الصندوق الأسود" على فضائية "العاصمة"، كيف استخدم الإخوان ضحاياهم للمتاجرة بهم إعلاميًّا وجاء نص التقرير كالتالي:
خلف ميكروفونات مكدسة، جاء معظمها من الخارج، ووسط مئات البسطاء، ممن غيبتهم الجماعة بشعاراتها الجوفاء التي لا علاقة لها بالواقع، ظل ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، يصدع في تصريحاته بما يؤمر به من أنصاره وأوليائه في دوحة خليفة، وأنقرة أردوغان، مرسي على أعتاب القصر الرئاسي، ربما بعد ساعات أو غدا أو آخر الأسبوع، متوعدين سنسحقهم أتباع الصهاينة والأمريكان.
وأضاف: "من ستسحقون؟ من حملوكم ذات يوم إلى سدة الحكم، ووثقوا في أن تكونوا أمناء على وطنهم ومستقبلهم؟، أخرجوا الآن ما بداخلكم وتحدثوا حتى يراكم الشعب، مشيرًا إلى أنه لم يقتصر تحالف دعم الشرعية على تحدى إرادة المصريين، بل سعى عبر اتصالات دولية مع عدد من العواصم الغربية وأجهزة استخباراتها، للاستقواء بها، لفرض عقوبات على الشعب المصري الذي رفض استمرار وجودهم في الحياة السياسية، فدأبوا متعمدين على قلب الحقائق، وعموا عن رؤية الواقع، فما حدث في الثلاثين من يونيو في نظرهم، ما هو إلى ثورة مضادة قادها كارهو الديمقراطية والحرية، التي أنعشوها خلال عام حكمهم، وما رآه العالم من ملايين جارفة من المصريين في الشوارع، خرجوا بعد أن ضاقت بهم السبل.
وتابع التقرير: "وسط تخطيطهم ومسعاهم لتقويض إرادة المصريين، دفع التنظيم الدولي للجماعة، مئات الملايين لعدد من وسائل الإعلام الغربية من أجل التآمر على إرادة الشعب المصري، عبر نشر الأكاذيب وبث الشائعات التي من شأنها تكدير السلم العام وتأليب فئات الشعب المصري، ولعل ما نقلته القناة القطرية التي تعد المنبر الإعلامي الأبرز لجماعة الإخوان المسلمين، كان خير دليل على تآمر الخارج بمساعدة إخوان الداخل لضرب الدولة المصرية".
وأضاف: "هذه الآلة الإعلامية الغربية وبما فيها الجزيرة، أصرت على تجاهل الشهداء من الأهالي ومن صفوف قوات الأمن والجيش طوال العام الماضي، بعد أن عقدت الجماعة وحلفاؤها العزم على استهدافهم، بمجرد إبعادهم عن كرسي الحكم، وضرب مخططاتهم. واهتمت فقط بترويج الشائعات حول سقوط آلاف القتلى من العناصر الإخوانية‪."
واختتم: وبمجرد الإعلان عن عملية فض اعتصام "رابعة" بدأت قناة الجزيرة وعدد من القنوات الغربية المبالغة في مظلومية الإخوان، من خلال بث أخبار كاذبة وصور ملفقة من سوريا والعراق باعتبارها من مصر، ثم الحديث عن آلاف القتلى والمصابين داخل المستشفى الميداني في رابعة‪.

بالفيديو.. "الصندوق الأسود": أول شهيد في اعتصام رابعة ضابط شرطة
عرض الكاتب عبدالرحيم علي تقريرًا خلال برنامج الصندوق الأسود على فضائية "العاصمة" مساء اليوم الأربعاء، حول ما ارتكبته جماعة الإخوان من مجازر بحق الدولة على مدى التاريخ.
وأوضح التقرير أن أول شهيد في فض اعتصام رابعة كان ضابطا سقط شهيدًا برصاص من داخل الاعتصام بهدف تحول الاعتصام إلى بكائية وعدم السماح للمعتصمين بالخروج وجعلهم أمام أمر واقع.

عبدالرحيم على: "روبرت فيسك" الموالي للإخوان فضح تسليح اعتصام رابعة
وواصل على كشف وقائع فض اعتصامي رابعة والنهضة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان استخدمت كل أشكال سلخانات التعذيب داخل الاعتصام.
وقال: إن جماعة الإخوان استخدمت الدين خلال اعتصامي رابعة والنهضة لدرجة أنهم أشاعوا أنهم رأوا "مرسي" يصلى بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام لجذب المواطنين.
وعرض عبدالرحيم، تقريرا حول زيارة الكاتب البريطاني روبرت فيسك لقادة الإخوان خلال اعتصام رابعة العدوية والذي كشف عن أن الرجل الذي اصطحبه داخل الاعتصام كان يحمل سلاحًا.
وأشار التقرير إلى استعراض الإخوان للقوة بارتدائهم زيًّا موحدًّا حاملين السلاح بحجة الدفاع عن معتصمي الميدان، موضحًا أن الاعتصام تواجد بداخله أعضاء من الجماعة كانوا عائدين من ليبيا وسوريا بعد أن تلقوا عدة تدريبات على حمل السلاح والمواجهة.
وسلط التقرير الضوء على قيام بعض معتصمي الميدان بتعذيب بعض معارضيهم واستخدامهم القوة تجاه بعض الضباط أثناء فض الاعتصام.
وعرض تقريرًا آخر حول العزلة الشعورية التي فرضها قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية استنادا إلى أفكار القيادي الإخواني سيد قطب.
وقال التقرير: "ضج ميدان رابعة بالتكبير والتهليل، العزلة الشعورية التي تحدث عنها منظر التنظيم سيد قطب عملت خلال هذا الاعتصام فعله، فها هو "مرسي" يؤم النبي صلي الله عليه وسلم في الصلاة وها هي الملائكة تطوف في سماء الميدان، كأن معتصمي الميدان ومن دخله كانوا من المؤمنين وغيرهم "الشعب" كان من الكافرين الفاسقين، في 3 يوليو عقب إلقاء الفريق السيسي، وزير الدفاع آنذاك، للبيان الذي أعلن فيه عن خطوات خارطة الطريق، خشي قيادات الإخوان من تسرب اليأس إلى قلوب المعتصمين، فصعد أحد كبرائهم يصرخ: بعض قيادات الجيش انشقت وأعلنت تأييدها للرئيس المعزول محمد مرسي.
وتابع التقرير: "مرة أخرى يضج الميدان بالصراخ والتهليل، بعد يومين، من إعلان خارطة الطريق، أذاعت المنصة خبرا يفيد بأن الجيش الأمريكي، أرسل بارجتين حربيتين، لقتال الجيش المصري، بكى بعضهم من شدة الفرح وأخذوا يهللون ويرقصون، صرخ أحدهم قائلا: "على الأقصى رايحين شهداء بالملايين"، ولأن رابعة محاطة بالملائكة، ومعتصميها أشبه بجنود سيدنا موسى، وأن الذهاب إليها كالذهاب للعمرة، كما كان يتردد داخل الاعتصام، لم يكن غريبًا أن يظهر أحد المتظاهرين، في رابعة خلال صلاة التراويح، وهو يرتدي ملابس الإحرام، لكن الأغرب من ذلك، أن أحدًا ممن كانوا حوله، لم يلفت انتباهه أنهم معتصمون في رابعة، وليسوا مكة المكرمة، وأن المسجد الذي يقف أمامه، مسجد رابعة العدوية، الذي يقع في حي مدينة نصر شرق القاهرة.
وقال التقرير: "استكمالا لحالة العزلة التي عاشها الإخوان، خلال الاعتصام، وإيمانا منهم بأنهم جند الله في الأرض، وأنهم المبشرون الجدد، وأنهم في سبيل ذلك، لا بد أن يتحملوا حتى تثمر دعوتهم وقال أحدهم لآخر، كان يقف بجانبه، خلال نوبة الحراسة، على مداخل الميدان، التي كانوا يتبادلونها، إنه يشعر بأن القرآن ينزل عليه، كل ليلة، فما كان من الآخر إلى أنه ابتسم في وجهه، قائلا: "أنت من المبشرين إذن بالجنة يا أخ حسن". 
واستكمالا لهذا المشهد، قال له: "تعرف أشعر أننا نعيش في قطعة من الجنة، نعيش في أكبر معسكر، لم نكن نتخيل أن يجمع كل هؤلاء الإخوة. ثم تركه لصلاة ركعتين، شكرًا لله على الاعتصام". 
ولما وقعت الاشتباكات بينهم بين قوات الأمن بعدها بأيام، قام بعض الشباب بوضع مسك على بقع الدماء التي سالت من بعضهم، وأحاطوها بورود، لكن الغريب أن الكثير من المعتصمين، كانوا يجيئون لهذه البقع بعد قليل، لاستنشاق رائحة المسك وكأنها رائحة ربانية، من عند الله لمن أصيبوا أو قتلوا. 
وأضاف التقرير كانت الأحداث في سوريا، قد اشتعلت وتحولت إلى ما يشبه حرب المليشيات، وكانت أعداد المعتصمين، قد بدأت في التراجع نسبيا، وكان قيادات الإخوان، يخشون من يأس بعضهم وانسحابهم إلى بلدانهم مرة أخرى، بعدما شحنوهم إلى مقر الاعتصام، فأذاعت منصة رابعة، خبرين يحملان من التناقض ما يكفي للتساؤل، لكن أحدا منهم لم يهتم.
وتابع التقرير قائلًا:" الخبران، كانا متعلقان ببشار الأسد، الرئيس السوري ووقف أحدهم على المنصة، يقول: "في خبرين يبشران بالخير أيها الإخوة. الخبر الأول إن بشار الأسد قتل، والخبر الثاني، إنه قتل"، فبدئوا في التهليل.
واستكمالا لهذه الظاهرة، كان هذا الخبر يردد تقريبا بشكل شبه يومي على المنصة، بأن محمد أبو تريكة، لاعب النادي الأهلي، قادم إلى الاعتصام، في مسيرة حاشدة، وبصحبته، حازم صلاح أبو إسماعيل، ومع كل مرة كان يذاع فيها الخبر على المنصة، كانوا يكبرون ويهللون، لكن أحدا منهم لم يسأل: لماذا لم يأتي أي منهما إلى الاعتصام، بعد كل مرة يذيعون فيها عن قدومهما؟. 
واكمل التقرير قائلًا:"اصطحب قواعد الإخوان، أطفالهم إلى الاعتصام، رغبة منهم في تنشئة جيل إخواني جديد، يحمل الراية من بعدهم، واستمرارا للتنشئة، فتحت بعض المعتصمات "حضانة" داخل الاعتصام، وبدأن في تعليم هؤلاء الأطفال حروف الأبجدية، لكنها لم تكن كالمعتاد، كانت: "م": يعني مرسي، و"ش": يعني شرعية، و"د": يعني دم".
ولم يكن غريبًّا أن يظهر هؤلاء الأطفال بعد ذلك، وهم يرتدون أكفانهم".

بالفيديو.. محافظ المنيا لـ" الحسيني": ننتظر أمر "مرسي" لنقتحم المحافظة
وأذاع عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة البوابة نيوز، مكالمة هاتفية بين محافظي المنيا وكفر الشيخ في عهد المعزول محمد مرسي.
ورصدت المكالمة قول محافظ المنيا السابق مصطفى كامل عيسى لسعد الحسيني: "الناس عايزين يقتحموا المحافظة ولكن أنا قلت لهم لا إحنا منتظرين أوامر الرئيس، ليرد الحسيني: على بركة الله".

وجاء نص المكالمة كالتالي:
سعد الحسيني: طمنا عليك وعلى المنيا بلد الأبطال
مصطفى كامل عيسى: المنيا زي الفل.. احنا امبارح كنا عاملين يوم عالمي.. الحمد لله رب العالمين
سعد الحسيني: الله.. الله أكبر
مصطفى كامل عيسى: كان على المنصة جميع ممثلي القوى المدنية والقيت الكلمة بتاعة التحالف أنا.. وقبليها بيومين كان عندنا برضه مسيرة ضخمة لفت المدينة كلها كانت جاية من جميع المراكز والقرى.. لدرجة أن الناس كانوا بيقولوا عايزين نقتحم المحافظة ونجلسه.. يعني احنا لو عايزين ناخد المحافظة ناخدها.. مافيش أي قوة تقدر تقاومنا في المحافظة
سعد الحسيني: على بركة الله لو ده حصل نسهر نتسحر مع بعض
مصطفى كامل عيسى: الجمعة دي بإذن الله تعالى.

بالفيديو.. على: الغرب سعى لسقوط الدولة مراهنًا على اعتصام رابعة 
كما أذاع عبد الرحيم على تقريرًا حول سعي الغرب لإجراء مفاوضات مستميتة أثناء فض اعتصام رابعة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للإفراج عن محمد مرسي وبعض القيادات الإخوانية.
وأوضح التقرير أن الغرب حاول كثيرًا تهديد الأمن القومي المصري مراهنًا على اعتصامي رابعة والنهضة إلا أن الدولة المصرية أثبتت قوتها وفرضت إرادتها بعد فض الاعتصامين.