السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ننشر خطة "الصحة" لمكافحة أمراض الصيف ومنع انتشارها

الدكتور عمرو قنديل
الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن إعداد خطة لمكافحة الأمراض التي تنتشر في فصل الصيف واتخاذ بعض الإجراءات الصحية؛ منعا لانتشار هذه الأمراض أو حدوث تفشيات وبائية.
وأكدت الوزارة- في بيان اليوم الأحد- أنه تم نشر هذه الخطة والإجراءات على جميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتنفيذها‪.
وأضافت أن الهدف من الخطة هو الحد من حدوث أمراض الصيف التي تنتقل عن طريق الطعام والشراب أو الحشرات، والاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية والتعامل معها فورا لمنع حدوث أي تفشيات وبائية‪.
وأوضحت أنه بقدوم فصل الصيف تكثر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق تلوث الطعام والشراب حيث تكون الظروف المناخية مناسبة لنمو هذه النوعية من مسببات الأمراض وكذلك الحشرات الناقلة لها، ومن هذه الأمراض الحمى التيفودية والالتهاب الكبدي الوبائي والنزلات المعوية، مشددة على ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الصحية خلال فصل الصيف منعا لانتشار هذه الأمراض أو حدوث تفشيات وبائية.
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة: إن الخطة تشمل عدة عناصر من بينها ترصد الأمراض والاكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف، الإصحاح البيئي، وإنشاء نظام للترصد الإيجابي (النشط) لفحص عينات المياه والصرف الصحي بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات للتنبؤ بحدوث تفشيات مرضية وبائية، إضافة إلى التثقيف الصحي والإعلامي، والمشاركة المجتمعية‪.
وحول ترصد الأمراض والاكتشاف المبكر لحالات أمراض الصيف، قال قنديل إنه تم وضع خطة لترصد هذه الأمراض وتسجيلها سواء من العيادات الخارجية أو الأقسام الداخلية بالمستشفيات، مع إبلاغ الغرفة الوقائية المركزية بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية بصفة فورية في حالة حدوث أية زيادة ذات طابع وبائي والتعامل الفوري مع هذه الحالات من خلال إعداد غرف عمليات للطوارئ الوقائية بالمحافظات وكذلك بكل إدارة صحية‪.
وأشار إلى أنه يتم عقد اجتماعات مع العاملين بالحقل الصحي من أطباء وممرضات ومراقبي أوبئة وفنيين صحيين وغيرهم بجميع المستشفيات والإدارات الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأساسية بالمحافظة؛ لتوعيتهم بأهمية اليقظة التامة للاكتشاف المبكر لأية زيادة للأمراض المعدية لحالات المشتبه إكلينيكيا أو وبائيا والتعامل معها على الوجه الأكمل، مثل الزيادة الملحوظة في حدوث حالات الأمراض المعدية في المنطقة عن المعدل الطبيعي ويتمثل ذلك في أعراض القيء، الإسهال، آلام بالبطن، ارتفاع بدرجة الحرارة، ارتفاع بنسبة الصفراء‪.
وأكد قنديل توفير أدوية الطوارئ بكميات ونوعيات كافية لمواجهة حدوث أية حالات طارئة أو تفشيات وبائية على مستوى مديريات الشئون الصحية وجميع الإدارات الصحية، كما تم التأكد من توفير جميع الإمكانيات لمستشفيات الحميات خاصة الأدوية والمحاليل والمطهرات اللازمة لمواجهة أي ظروف طارئة، والتأكيد على استعداد المعامل الإقليمية فيما يتعلق بالمستلزمات وفحص العينات.
ولفت إلى ضرورة زيادة وتكثيف أخذ العينات من الحالات المشتبه في إصابتها بتلك الأمراض وفحصها للضمات والميكروبات الأخرى مع متابعة نتائج الفحص واتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة في حالة ظهور أية حالات إيجابية لأي مرض معد.
وفي مجال الإصحاح البيئي، أشار البيان إلى أن الوزارة تهدف إلى سياسة وقائية لمكافحة أنواع التلوث لمصادر الماء والغذاء وذلك من خلال تشديد الرقابة على الأغذية والمشروبات، وتشديد الرقابة على كافة مصادر مياه الشرب، ومراقبة عمليات الصرف الصحي لمنع حدوث أي تلوث بيئي ناتج عن اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الشرب أو الأغذية، ومراقبة النظافة العامة والتخلص من القمامة ومكافحة الذباب والحشرات ونواقل الأمراض بالتنسيق مع السلطات المحلية.
ولفت البيان إلى إنشاء نظام الترصد الإيجابي النشط لفحص عينات المياه والصرف الصحي بالمناطق ذات الخطورة بالمحافظات للتنبؤ بحدوث تفشيات مرضية وبائية‪.
وحول ما تضمنته الخطة حول التثقيف الصحي والإعلام الجماهيري، قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إن الوزارة تحث المواطنين على اتباع أساليب النظافة العامة بكيفية التخلص من جميع أنواع الفضلات وكذلك من خلال إدارات الثقافة الصحية بالمديريات والإدارات الصحية، ‪بالإضافة إلى إعداد برامج صحية موجهة للمواطنين عن كيفية الوقاية من أمراض الصيف وكيفية اتباع الأساليب الصحية للنظافة العامة وإعداد برامج خاصة للتجمعات والمعسكرات وغيرها‪.
وأشار المتحدث إلى أنه يتم تنفيذ هذا البرنامج بمعرفة فريق الثقافة الصحية بالإدارات الصحية ومديريات الشئون الصحية عن طريق الندوات واستخدام الملصقات في الأماكن العامة والمستشفيات والوحدات وكذلك استخدام كافة طرق التواصل وذلك للوصول إلى أفراد المجتمع، أما عنصر المشاركة المجتمعية، فيتم بالتنسيق مع المجالس التنفيذية والمحلية ومسئولي البيئة ومراقبي المياه.