السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الجبن سيد الإرهاب".. "الإخوان" توقف مظاهراتها بأمريكا خوفًا من "ترامب".. إبراهيم منير يقود احتجاجات الجماعة في بريطانيا تنديدًا بزيارة السيسي لواشنطن.. ومحللون: كانت تستقوي بأوباما وإدارته

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لأول مرة منذ ثورة 30 يونيو تخلو شوارع الولايات المتحدة الأمريكية من تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية، فمع كل زيارة رسمية من قبل الدولة خاصة وقت حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، كانت الاعتداءات علي الوفد بالجملة دون محاسبة أو أي عقاب من قبل الإدارة الأمريكية.
وقفت الجماعة عاجزة عن التظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أمريكا، خلال زيارته التى بدأها أمس السبت، ، واتجهت نحو المظاهرات الخارجية، فمثلا يقود إبراهيم منير الأمين العام للجماعة من أمام السفارة المصرية ببريطانيا مظاهرات ضد الزيارة حاملين لافتات مسيئة، رافعين شعار "رابعة".
• الإرهابية توقف المظاهرات خوفًا من "ترامب":
يعد السبب الأول وراء اختفاء مظاهر جماعة الإخوان الإرهابية، وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظر لقوة علاقته بالرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أنه يحمل نفس الأفكار في محاربة جماعات الاسلام السياسي، ولهذا بعدما تسلم السلطة بدأ الحديث عن تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، ما "عكر" فكر الجماعة وبدأت تحسب خطواتها في الإدارة الأمريكية.


• أيات عرابي وشقيق شوبير
وكانت من أبرز المظاهرات في مواجهة الرئيس السيسي خلال زيارة للولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر من العام الماضي، عندما قاد محمد شوبير شقيق الكابتن أحمد شوبير حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، مظاهرات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة نيويورك الأمريكية أثناء إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وظهرت الإخوانية آيات العرابي في المظاهرات التي نظمها شقيق شوبير وعناصر الإخوان الإرهابية أمام المبنى الرئيسي للأمم المتحدة، حاملين لافتات مسيئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري، وصور مؤيدة للمعزول محمد مرسي وشعار رابعة، ومرت كل أحداث الشغب وقتها دون محاسبة من قبل إدارة أوباما.


• أوباما رجل الاخوان الأول:
وكانت علاقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالجماعة قوية جدًا، وعليها قال فرانك جافني مدير مركز السياسة الأمنية الأمريكي: "إن علاقة الرئيس باراك أوباما بجماعة الإخوان كانت قبل وصوله لرئاسة الولايات المتحدة".
ويضيف "جافنى" فى تحليله لخطاب أوباما الاول في القاهرة: "إن أوباما أطلق على نفسه حينها باراك حسين أوباما على النقيض من مواقفه خلال الحملة الانتخابية الاولى له والتي كان يحرص على إخفاء اسم والده "حسين".
ووفقا لتقرير جافنى، فإن أوباما أعلن أن جزءًا من مسئوليته كرئيس للولايات المتحدة أن يتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت، وإذا كان أوباما قد أرجع هذا الخطاب لكونه محاولة لاستعادة الحوار بين الأديان، إلا أنه يثير أسئلة مقلقة حول معتقداته الدينية الخاصة.
وأوضح التقرير أن تصريحات أوباما حول أمريكا والإسلام منذ توليه مهام منصبه كان فيها نوع من المبالغة، ففي القاهرة أعلن الرئيس أن الإسلام كان دائما جزءًا لا يتجزأ من قصة أمريكا، وفي مقابلة مع شبكة فرنسية، قال أوباما، ان أمريكا ستصبح واحدة من أكبر البلدان في العالم الاسلامي لتزايد عدد المسلمين بها.
ورأى جافنى، أن أوباما مخادع أخفى خلفيته الدينية وأجندته، وإشار إلى أن خطاب أوباما كان درسًا في تعزيز صعود الإخوان المسلمين، حيث قال أوباما "إن الإسلام ليس جزءًا من المشكلة المتلخصة في التطرف العنيف ولكنه جزء هام لتعزيز السلام"، واللافت للنظر أنه لم يكن الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك من بين ثلاثة آلاف شخص تهافتوا للحضور إلى جامعة القاهرة وسماع الخطاب التاريخي للرئيس الأمريكي.


• عناصر إخوانية في إدارة "أوباما":
 منذ وصوله للبيت الأبيض ويختار أوباما عناصر إخوانية في إدارته كان أولهم مازن الأصبحي المحامي الامريكي من أصل عربي، وعيّنه كمستشار التوعية الديمقراطي ليكون همزة الوصل مع العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، وفى ظروف غامضة قدم "الأصبحي" استقالته بسبب معلومات فضفاضة عن علاقته بالجماعة الإرهابية.
ومن ضمن العناصر الإخوانية الأخرى التي حوتها إدارة الرئيس "عارف علي خان، مساعد وزير الأمن الداخلي، محمد الأبياري عضو في المجلس الوطني الاستشاري للأمن والذى تتلمذ على أفكار سيد قطب، وحسين رشاد المبعوث الأمريكي الخاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي، سلام الزوبعي المراياتي المؤسس المشارك لمجلس الشؤون العامة، الإمام محمد ماجد رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، إيبو باتيل وهو عضو في المجلس الاستشاري لأوباما، داليا مجاهد أول امرأة محجبة تعمل في البيت الأبيض وتم تعيينها فى إدارة المجلس الاستشاري للأمن الداخلي، رشاد حسين المستشار المساعد لأوباما ويتركز عمله على الأمن القومي ووسائل الإعلام الجديدة كذلك قضايا العلم والتكنولوجيا".
كما أنه في العام 2012 انهالت الاتهامات على هوما بسبب علاقاتها بالإخوان المسلمين، ومن أهم المسئولين الأمريكيين الذين طالبوا بالتحقيق في هذا الأمر أعضاء الكونجرس: "ميشيل باخمان، ترنت فرانكس، لوي جوهمرت، توم روني ويستمور لاند لين"، وقد بعثوا برسالة إلى المفتش العام يطلبون فيها بالتحقيق في ارتباط هوما بالإخوان المسلمين، والتحقيق في اختراق حكومة الولايات المتحدة من قبل الجماعة، بالإضافة إلى حصول حسن عابدين شقيق هوما على منصب رفيع في الإدارة الأمريكية.
من جانبها، استنكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، علاقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنظيره المصري محمد مرسي، واصفة "مرسي" بالحليف الجديد لأمريكا.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس المصري أصبح يطلب مباشرة من أوباما حتى الطلبات التي تبدو غريبة منها الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن الذي تتهمه واشنطن بأنه العقل المدبر لتفجيرات مركز التجارة العالمي في فبراير 1993.