الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالفيديو.. "البوابة نيوز" داخل منزل الطفل المقتول بمقابر المعصرة

مقابر المعصرة
مقابر المعصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"البوابة نيوز" التقت والدة المجني عليه نجلاء السيد، التي أجهشت بالبكاء فور سؤالها عن تفاصيل الواقعة قائلة: "حسبنا الله ونعم الوكيل أنا عايزه حق ابني"، التقطت الأم المكلومة أنفاسها قائلة: إن طفلها بريء لا يدرى شيئًا فى هذه الحياة وليس له ذنب أن يقتل بهذه الطريقة البشعة، وأنه قبل اختفائه كان يريد أن يذهب لرؤية أعمامه واللعب مع أولادهم وطلب منها النزول للعب مع أصدقائه كالعادة، وبعد ساعتين لم نجده وبحثنا عنه فى المستشفيات والأقسام والشوارع لمدة أسبوعين ولكن دون جدوى". 


وأضافت والدة الطفل: توجهنا لقسم شرطة المعصرة، وحرَّرنا محضر بالواقعة، إلى أن سمعنا أنه عُثر عليه مقتولًا ومدفونًا داخل مقبرة بالمعصرة، وطالبت والدة الطفل بالقصاص العادل وشنق المتهم، ونفت أن يكون المتهم مختلًّا عقليًّا وعللت ذلك.. كيف يصلى جميع الأوقات بالمسجد ويقتل ابنى؟ 
وأضافت "أن المتهم استدرج طفلها بحجة إعطائه الحلوى ودفَنه تحت التراب وجرّده من ملابسه ووضعها بجواره ورش المياه فوق قبره، كما أنه كان فى الآونة الأخيرة دائم السؤال عليه. وأوضحت قائلة: لو العدالة ماخدتش حق ابنى فلا يوجد أمان فى مصر، وأولادى يقعدوا فى البيت وما يروحوش مدارسهم. 
فى السياق نفسه قالت خالة المجنى عليه: إن المتهم تحرش بالعديد من الأطفال، وآخرهم طفل يُدعى حسن أخذه بمنطقة وادى حوف وجرّده من ملابسه لممارسة الجنس معه داخل أحد العقارات تحت الإنشاء، لكن أهالي المنطقة شاهدوه وتعدّوا عليه بالضرب وقيّدوه وذهبوا به لوالدته وحبسته فى المنزل لمدة أسبوع بسبب كثرة تحرشه المستمر بالأطفال. 

وتابعت أن والد الطفل عند سماعه بالواقعة توجه لدائرة القسم وشهد أمام ضابط المباحث بواقعة التحرش. وتساءلت خالة المجني عليه: كيف بشاب معاق يأخذ الأطفال ويحاول التحرش بهم عدة مرات؟
وأضافت أن والدته استخرجت شهادات مزورة له تدل على اختلاله العقلى ولكنه بكامل قواه العقلية، وذكرت أن والدته هى السبب لأنها على علم بما يفعله مع الأطفال من تحرش دون توبيخه، وأكدت أنه دائم المعاكسات لبنات المنطقة.
وقال أحمد الذي يعمل "حلاقًا بالمنطقة": إن المتهم يقطن معهم منذ فترة طويلة ’’وبيعرف إزاى يجيب القرش وبيشتغل أي حاجة يشيل رملة، وأى حد يطلب منه أى شيء يعمله وكان بيساعد والدته فى محل السوبر ماركت".

وأشادت أم محمد، أحد سكان العقار، بذكاء المجني عليه وتميزه وأدبه، وأكدت حب الجيران له وقالت: إن وراء مقتله علي وشهرته حليمة بالاشتراك مع والدته؛ لأنها كانت تخفي ملابس الطفل فى منزلها وهى على علم بأن ابنها قاتل، ورغم ذلك توجهنا إليها وأنكرت وقالت: "ابنى مجنون ومعملش حاجة".
وداخل العقار محل سكن القاتل قال أحد الجيران: "مفيش عبيط بيقتل"، وأضاف أن علي العبيط كان بيغضب لما حد يناديه باسم "حليمة" وكان دائم اللعب مع الأطفال الصغار، وكان يخدم أهالي المنطقة كلها ومفيش حد مايعرفوش فى الحتة".

والتقت "البوابة" والدة القاتل التي قالت: "أنا معنديش كلام أقوله الكلام مع المحامى أنا معرفش حاجة وقامت بطردنا من العقار"، وفي موقع الحادث التقت البوابة عم "صديق" أحد عمال المقابر ومكتشف الواقعة، الذي قال: "أثناء قيامى بتنظيف القبور من الداخل وجد رائحة كريهة تنبعث من أحد القبور المفتوحة توجهت إليها ووجدت جثة لطفل صغير عاريًا وبطنه منتفخة وفى حالة تحلل وملابسه بجواره، فقمت بإبلاغ الشرطة وخلال ساعات من البلاغ تم أخذ الجثة بسيارة إسعاف.
وأضاف أن المقابر مفتوحة أمام الجميع ولها عدة أبواب وتُفتح بعد الظهر ويتم إغلاق الأبواب قبل المغرب، ويستطيع أي شخص دخولها والخروج منها دون أن يعترضه أحد واختتم أن الجثة مدفونة منذ حوالي 10 أيام- على حد قوله.