الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

عضو بـ"الشركات": السياحة تجاهلت البسطاء في توزيع تأشيرات الحج الجديدة

 باسل السيسي رئيس
باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية السابق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية السابق بغرفة الشركات السياحة، قرار وزارة السياحة بتخصيص حصة تأشيرات السياحة المضافة مؤخرا -٦ آلاف تأشيرة- لبرامج الحج الأربع والخمس نجوم، دون الاقتصادي والبري، مؤكدا أنه بذلك تصل نسبة الحج الفاخر لـ٤٥٪‏ من حصة السياحة.
وأضاف السيسي في تصريحات خاصة، أن شركات السياحة نظمت العام الماضي نحو ٢٩ ألفا و٥٠٠ برنامج حج، كان منها ١٩ ألف للمستوى البري والاقتصادي و١٠ آلاف للاربع والخمس نجوم، ما يعني ارتفاع الإقبال على البرامج المخفضة وليس العكس، مشيرا إلى أنه عقب إضافة ٦ آلاف تأشيرة جديدة للحج السياحي كانت مقتطعة من حصة مصر بسبب توسعات الحرم، أصدرت الوزارة قرارا بتخصيصها للحج الفاخر، وذلك بناء على توصيات اللجنة العليا للحج.
وتابع السيسي، أن أغلب فئات المجتمع تقبل على الحج البري والاقتصادي خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، كما أن من يقبل على برامج الحج الفاخر لا يمثلون أكثر من ٥٪‏ من المجتمع، وهي نسبة لا تمنح للوزارة حرية منح التأشيرات المضافة كافة لهذه النوعية دون البسطاء، كما أن أسعار برامج الحج السياحي الفاخر لن تقل عن ٨٥ ألف جنيه محملا وزارة السياحة المسؤلية كاملة اذا ما أقرت هذا التوزيع حيث إن يكون دور الوزارة ممثلة لدي الحكومة رعاية حقوق الموطنين الأقل دخولا والذين يمثلون ٩٥٪‏ من المجتمع.
ونوه بأن ١٠٠ ألف مواطن تقدموا العام الماضي للحصول على برنامج حج اقتصادي، بينما كان المتاح لهم ١٩ ألف تأشيرة فقط، ما يستدعي زيادة التأشيرات لهذه نوعية من البرامج، ومع انخفاض قيمة جنيه أمام الريال السعودي سوف ترتفع أسعار كافة البرامج حتى الاقتصادية وطالب السيسي اللجنة العليا للحج بعدم زيادة مقدمات جدية الحجز، عقب مناقشة اللجنة لزيادتها إلى ١٠ الاف جنيه، مما يعد شرطا تعجيزيا للمواطن البسيط، وكذا سرعة البدء في إجراءات الحج وتسجيل المواطنين حتى لا تتكرر أزمات العام الماضي.
وقال السيسيي: في الوقت الذي تتبني فيه الدوله ترشيد أوجه الإنفاق خاصه في استخدام النقد الأجنبي، تتبني وزاره السياحه زيادة المخصص من التأشيرات للبرامج الفاخرة والتي يتضاعف فيها الإنفاق بالريال السعودي ضاربة عرض الحائط بتوجهات الدولة ومقدرات المواطنين في ظل الركود الاقتصادي التي يلازم المرحلة الحاليّة.