ذكرت شرطة بنجلاديش، أمس السبت، أن قوات الأمن قتلت 3 أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين الإسلاميين، الذين كانوا يتحصنون داخل مبنى شمال شرقي بنجلاديش، مما رفع حصيلة القتلى في المداهمات التي تجري هذا الأسبوع لمكافحة الإرهاب إلى 21 شخصاً.
وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب، منير الإسلام، التابعة لشرطة بنجلاديش، إن "الأشخاص الثلاثة ينتمون إلى إحدى الفصائل التابعة لجماعة المجاهدين البنجلاديشية الاسلامية المحظورة"، وأضاف أنه "تم تفجير العديد من القنابل والقنابل اليدوية من قبل المشتبه بهم، خلال حصار مخبأ الإرهابيين في بلدة مولفيبازار، كنا نريد اعتقال المسلحين أحياء لتقديمهم للمحاكمة، لكنهم أبدوا مقاومة وقتلوا في نهاية المطاف في القتال".
ويعتقد أن أحد المسلحين الذين لقوا حتفهم نفذ هجوماً في 25 مارس الماضي، عندما كانت قوات خاصة عسكرية (كوماندوز) تقوم بمداهمات في مدينة سيلهيت، وقتل 7 خلال العملية، من بينهم 3 من أفراد الشرطة.
ويلقى باللوم على جماعة المجاهدين الإسلامية في سلسلة من الهجمات الإرهابية التي وقعت في السنوات الأخيرة، من بينها هجوم على مقهى العام الماضي في دكا، قتل 20 مدنياً، معظمهم من الأجانب.
