قررت هيئة الرقابة الإدارية بالوادى الجديد إحالة 103 أطباء إلى التحقيق لغيابهم عن العمل، وكانت لجنة التفتيش التابعة للهيئة قد شنت حملة مكبرة على المستشفى وعثرت على كمية من الأدوية المخدرة والمستلزمات الطبية مخبأة فوق سطح المستشفى.
كما رصدت اللجنة غياب عدد كبير من الأطباء، حيث تم تحريز دفترين للحضور بينهما دفتر كبير ويشمل 17 طبيبا ودفتر آخر صغير ويشمل إخصائيين ومتعاقدين ونواب ويضم 96 طبيبا، حيث قام 10 اطباء فقط بتوقيع الحضور وقامت اللجنة بالتشطيب على 103 أطباء وإحالتهم إلى التحقيق.
وقال مصدر مسئول بفرع الرقابة الإدارية: إن المحضر الذى تم إعداده بشأن ما تم ضبطه من أدوية مخدرة وتشمل أمبولات البيسيدين والنيوريل والكيتامين وأصناف أخرى بكميات تزيد على 50 أمبولا تم تحريزها والتحفظ عليها بالإضافة إلى الأدوية التى تم تحريزها بعد انتهاء صلاحيتها والمستلزمات الطبية بكميات كبيرة والأدوات الجراحية التى لم تتم مراعاة التعامل الدفترى الصحيح بشأنها، مؤكدًا أنه يجرى استكمال أعمال الحصر لكل الكميات التى تم التحفظ عليها فى محضر رسمى بمعرفة اللجنة المختصة.
وكان قد قرر الدكتور محمد السيد موسى، وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، إعفاء مدير مستشفى الداخلة المركزى من منصبه وتكليف الدكتور محمد موسى بشندى بديلا عنه، وذلك عقب رصد هيئة الرقابة الإدارية للمخالفات الجسيمة داخل المستشفى والتى تمثلت فى العثور على غرفة مغلقة تحوى 6 خزانات تتضمن كميات كبيرة من الأدوية المخدرة والمستلزمات الطبية.
