صرح سنديسو نيجوايا، السكرتير العام لتجمع دول الكوميسا، بأن إجمالى الناتج المحلى للدول الأعضاء فى اتفاقية "الكوميسا" يبلغ حوالي 2 تريليون دولار.
وأوضح أن الكوميسا تعد أيضا سوقا استهلاكية ضخمة، فلديها 552 مليون شخص تابعين للدول الأعضاء بها، فضلا عن التنوع الجغرافى والثقافى لها.
لافتا خلال مشاركته بمؤتمر الاستثمار الصناعى والتجارى لدول طريق الحرير، إلى أن تكتل الكوميسا بات يشكل تجمعا جاذبا للاستثمارات من جميع أنحاء العالم.
وأشار إلى أن اتجاه أفريقيا لإنشاء منطقة تجارة حرة على مساحة 17 ألف متر ما بين الـ3 التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث (السادك وشرق أفريقيا والكوميسا) ما يدعو المستثمرين الصينيين وجميع الدول الأعضاء لطريق الحرير لضخ استثماراتهم فى السوق الأفريقي.
وأكد على دور مصر وأهمية موقعها الاستراتيجي فى الدخول للسوق الأفريقي، ووجود مزايا تنافسية كبيرة بها فى عدة قطاعات منها الإلكترونيات والطاقة.
وقال إنه من المستهدف الوصول بحجم الناتج المحلى للكوميسا إلى 4 تريليونات دولار بحلول 2020، داعيا جميع الدول الأعضاء فى طريق الحرير لضخ استثماراتهم فى دول الكوميسا.
