الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"الأحواز" يطالبون بمقعد في الجامعة العربية ويحذرون من تدخلات إيران

الجامعة العربية -
الجامعة العربية - صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حمَّل عدد من أبناء الأحواز العربية، إيران مسئولية ما يحدث في عدد من الدول العربية، وفى مقدمتها سوريا، التي أكدت أن إيران خلقت بها عددًا من الصراعات والانقسامات والمجازر، مؤكدين أن إيران دفعت بالآلاف من المرتزقة وأتباع الحرس الثوري، للتدخل في سوريا؛ لدعم نظام بشار الأسد.
وطالب "الأحواز" بأن يكون لهم مقعد في الجامعة العربية؛ لوقف التدخلات الإيرانية في شئونهم، وتحريرهم.
وتمنَّى حبيب أسيود، نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن تتحقق مطالب الأحواز التي تم رفعها للقمة العربية؛ لتحقيق أحلام أبناء الشعب العربي الذي يمر بمرحلة شديدة الصعوبة من صراعات وانقسامات داخل العديد من دول المنطقة.
وأضاف "أسيود" أن التدخل الإيراني لم يقتصر على سوريا، لكنه يمتد للعراق أيضًا، الذي يشهد مجازر تُرتكب على يد أتباع الحشد الشعبي، والذي يتلقى أوامره من نظام الملالي، إضافة إلى اليمن وما يشهده من دمار وقتل ودماء على يد أتباع حركة الحوثي التي تتبع بشكل مباشر نظام الملالي.
وأشار إلى ضرورة تعامل القادة العرب مع دولة الملالي على أنها المصدر الأول والرئيسي في كل القلاقل والأزمات التي تشهدها الدول العربية، والوسيلة الفضلى للقضاء على هذا الشبح الفارسي هو ضربه من الداخل، وأولى هذه الضربات هو نصرة أبناء الشعب الأحوازي، الذي يعتبر خط الدفاع والهجوم الأول للأمة العربية ضد دولة الفقيه.
واعتبر يعقوب حر التُستري، مسئول المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أول خطوة لوضع حد للتصرفات الإيرانية هو تحرير الأحواز العربية المحتلة، موضحًا أن هذا لن يأتي إلا من خلال آليات يتم الاتفاق عليها على مستوى قادة الدول العربية كافة.
وأوضح أن أولى هذه الآليات يتمثل في وضع مقعد دائم للدولة الأحوازية داخل الجامعة العربية، بحيث يكون لها مندوب دائم لعرض المطالب الأحوازية، وكذلك يعمل على العمل عن قرب والتنسيق مع العقل العربي وعدم الانعزال عنه ومن ثم تكون الأحواز أقرب للعرب وأبعد للفرس.
وقال إنه من الآليات الأخرى المقترحة الاعتراف بممثلين عن الدولة الأحوازية ليكونوا دبلوماسيين داخل الدول العربية، وهو الأمر الذي سيكون بمثابة اعتراف رسمي ودبلوماسي وسياسي بالدولة الأحوازية ككيان قائم مستقل، يتعرض لاحتلال فارسي غاشم، ومن الضروري العمل على تحريره، مثله في ذلك مثل الدولة الفلسطينية.