بدأ مشواره الفني منذ الصغر في السيرك القومي ثم أصبح نجم متألق واشتهر بتقديم الألعاب السحرية المميزة واستطاع أن يقتحم قلوب الجماهير بأدائه اللافت للنظر ولأن طموحاته لاتنتهى قرر أن يخطو خطوة أخرى فى حياته الفنية بالسفر إلى أوربا من أجل البحث والمعرفة وتطوير مهنته التي يعشقها..
قال السعيد:"بدايتي كانت فى مدرسة السيرك القومي التابع للبيت الفنى للفنون الشعبية والإستعراضية بوزارة الثقافة، وكان يوجد تبادل ثقافي مع أوربا وغيرها حينما إلتحقت بالمدرسة عام 1978، وكان يدرس لنا مدربين من مصر وروسيا وألمانيا ودول كثيرة.
ويضيف الساحر: كانت ميولي الفنية وطموحاتي وعشقي للألعاب السحرية وكنت وأنا صغير أختبأ بين كواليس السيرك القومى حين تفتح الستار فى الساعة الثامنة، لأشاهد الفقرات السحرية للفنان الكبير " فؤاد المصري" واستمتع وأتعلم منه فنون الألعاب السحرية، وبسبب ذلك تسببت فى عدة مشاكل لهذا الفنان الكبير وعندما شعر بأني أحب الألعاب السحرية أتاح لى الفرصة لكي أعمل معه فشعرت بفرحة وسعادة بالغة لأن حياتي الفنية ستبدأ مع هذا الفنان القدير وتعلمت منه وأصبح استاذى.
ويتابع قائلا: استمر عملي فى السيرك القومي لمدة 25 سنة ثم قررت أن أسافر خارج مصر من أجل أن أطور من فني مع الألعاب السحرية وشراء أجهزة جديدة وحديثة متطورة لأداء مهنتي وسافرت إلى روسيا وايطاليا وهولندا وغيرهم واشتركت فى مهرجانات أهلية كثيرة ونجحت فى أوربا واستفدت منهم وأفدتهم والتحمت بالعالمية،وعن أهم الأدوات التى يعتمد عليها الساحر قال: الاندماج مع الشخصية وأدواته والأجهزة التي يعتمد عليها وخبرة الساحر وموهبته ولابد للفنان أن يعشق مهنته ويخلص لها ويعطيها من وقته ومجهوده، ومن هنا يأتى النجاح وطموحاتي لا تنتهى، لأنى بحب أن أتعلم وأعرف الجديد ودائم البحث عن أفكار حديثه، لأن المهنة فى تطور مستمر وانا فى العشرين سنة الأولى من حياتي الفنية كنت بتدرب يوميا ودائما فى حالة بحث ومعرفة وتطور لأنها حب عمري.
وأوضح ابوهيف قائلا: أنا قمت بالتدريس فى معاهد فى أوربا لان هناك يوجد معاهد لتدريس فنون الألعاب السحرية لكن فى مصر التعليم بالتبعية فنان بيعلم فنان، وعن اشتراكه في بعض الأعمال الفنية أضاف: قمت بالتدريب في مسرحية البغبغان وفيلم أرض الأحلام للفنان الكبير يحيى الفخرانى والآن أجهز لفقرة فنية جديدة باسم ( بديعة ).
واختتم الساحر عادل سعيد حديثة وقال السيرك القومي، هو أعظم سيركات العالم أتمنى له المزيد من النجاح والتوفيق الدائم وأتمنى لأجمل بلد فى الدنيا مصر وللشعب المصري كل الخير والسعادة والجمهور المصري هو الذي أعطانى النجاح، وهو الحافز على بذل أقصى جهد لتقديم كل جديد وحديث.
