قالت وكالات إغاثة أمس الجمعة، إن من المعتقد أن خمسة مهاجرين توفوا عندما غرق قارب مطاطي قبالة الساحل الليبي يوم الثلاثاء، مضيفة أن تقارير في وقت سابق هذا الأسبوع بأن كثيرين آخرين قتلوا غير صحيحة.
وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة للصحفيين إن فتى من غامبيا عمره 16 عاماً، كان على الأرجح مازال في صدمة بعد أن نقل إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، أبلغ موظفي إغاثة يوم الأربعاء أنه كان الناجي الوحيد في غرق القارب سيسيل بويلي.
وعندما وصل 140 آخرون إلى ميناء آخر يوم الخميس تعرف بعضهم على الصبي بأنه كان على نفس القارب.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، جويل ميلمان "لهذا نحن لدينا معلومات معقولة بأن هذه المأساة لم تحدث بالشكل الذي أوردته التقارير في بادئ الأمر".
وأضاف "نحاول أن نكون متحفظين بقدر الإمكان ولا نعلن إلا ما نعرفه".
وتشير تقديرات إلى أن حوالي 650 مهاجراً توفوا أثناء عبورهم البحر المتوسط إلى أوروبا منذ بداية العام الحالي وأن عدد الذين وصلوا إلى إيطاليا مرتفع حوالى 30 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي.
