حالة من الغضب تجتاح محافظة
أسيوط عامة ومحيط مستشفى المسالك البولية ومرضاها خاصة، نتيجة اختفاء محلول
الجيلاسين المستخدم لعلاج سرطان المثانة منذ 6 شهور دون أي تدخل من قبل الحكومة
والوزارة بالرغم من أن المستشفى يخدم كافة محافظات الصعيد، الأمر الذي أدى إلى توقف استقبال
حالات جديدة ووجود مجموعة كبيرة من المنتظرين في طابور العلاج".
ورصدت "البوابة نيوز" من داخل مستشفى المسالك البولية بجامعة أسيوط الوضع السيئ دون وجود أي تدخلات من المسئولين لتوفير المحلول.
ورصدت "البوابة نيوز" من داخل مستشفى المسالك البولية بجامعة أسيوط الوضع السيئ دون وجود أي تدخلات من المسئولين لتوفير المحلول.
وقالت ابتسام علي، شقيقة
مريض: إنهم يحاولون إيجاد المحلول بالسوق السوداء الذي تخطى سعره الـ400 جنيه للتر
الواحد، ولم نجده وأنهم قاموا بإرسال شكوى لوزير الصحة منذ شهر ولم يسأل فيهم أحد
على حد قولها مضيفة "أهالينا هتموت حسبي الله ولا حد سأل فينا".
وأوضح الدكتور هشام حمودة، مدير مستشفى المسالك البولية، أن المحلول اختفى تمامًا منذ أسبوعين مما يعرض حياة المرضى للخطر، خاصة أنه بعد مرور شهرين ونصف الشهر دون تلقي العلاج فإن ذلك يعرض المرضى لخطر الوفاة، مناشدًا جميع المسئولين بالدولة ووزارة الصحة بالتدخل لإنهاء الأزمة وإنقاذ الأرواح المعرضة لخطر الموت بسبب عدم تلقي العلاج.
وأوضح الدكتور هشام حمودة، مدير مستشفى المسالك البولية، أن المحلول اختفى تمامًا منذ أسبوعين مما يعرض حياة المرضى للخطر، خاصة أنه بعد مرور شهرين ونصف الشهر دون تلقي العلاج فإن ذلك يعرض المرضى لخطر الوفاة، مناشدًا جميع المسئولين بالدولة ووزارة الصحة بالتدخل لإنهاء الأزمة وإنقاذ الأرواح المعرضة لخطر الموت بسبب عدم تلقي العلاج.
وأشار الدكتور ضياء عبدالحي، أحد أطباء المستشفى، إلى أن هناك أعدادًا كبيرة في انتظار تلقي علاجها دون
وجود للمحلول، مضيفًا ان سعره وصل إلى 400 جنيه للتر، بدلا من 14 جنيهًا، وغير
متواجد، مضيفا أن المستشفى توقفت عن استقبال حالات جديدة لوجود ويتنج ليست طويلة
جدا.
فيما قالت الدكتورة ندى حسن صلاح، معيدة بقسم علاج الأورام بمستشفى أسيوط الجامعى: إن جهاز العلاج الإشعاعى يتوقف عن العمل بشكل متكرر منذ 4 سنوات وتمت محاولة إصلاحه عدد من المرات، ولكن أصبح حاليا بلا أمل ولا يوجد له قطع غيار، كما أنه قديم جدا وأصبح لا يصلح للعمل مرة أخرى، مضيفة أنه كان من المقرر أن يجرى المريض منظارا لعلاج مجرى البول من أجل متابعة الحالة ضمن كورس العلاج الضرورى إلا أن المحاليل غير المتوفرة.
فيما قالت الدكتورة ندى حسن صلاح، معيدة بقسم علاج الأورام بمستشفى أسيوط الجامعى: إن جهاز العلاج الإشعاعى يتوقف عن العمل بشكل متكرر منذ 4 سنوات وتمت محاولة إصلاحه عدد من المرات، ولكن أصبح حاليا بلا أمل ولا يوجد له قطع غيار، كما أنه قديم جدا وأصبح لا يصلح للعمل مرة أخرى، مضيفة أنه كان من المقرر أن يجرى المريض منظارا لعلاج مجرى البول من أجل متابعة الحالة ضمن كورس العلاج الضرورى إلا أن المحاليل غير المتوفرة.
