الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

شيخ الطريقة الشبراوية في حواره لـ"البوابة نيوز": المجلس الأعلى تخاذل عن نصرة الصوفية.. ومقتل الشيخ أبوحراز كشف عدم الاهتمام بالتابعين حتى وإن قتلوا

الشيخ محمد عبدالخالق
الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية ورئيس جبهة الإصلاح الصوفية والمرشح لانتخابات المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أنه يدخل إلى انتخابات المجلس الأعلى واثقًا فى الفوز، لأنه لديه مشروع لخدمة الصوفية فى ظل تراجع أداء المجلس الحالى.
وأضاف فى حواره لـ«البوابة» أن هناك ٢٠ شيخ طريقة صوفية أعلنوا مبايعته وتأييده من أصل ٧٣ طريقة صوفية، ولا يزال التأييد له يتواصل.
وأكد الشبراوى أنه حمل لواء المعارضة داخل البيت الصوفى منذ فترة كبيرة، حيث يوجه اتهامات للمجلس الأعلى للطرق الصوفية بشكل دائم ويطالب بتصحيح الأوضاع وتحقيق طموحات ملايين الصوفيين فى مصر، وأكد أنه لا أحد يستطيع أن يمنع أى طريقة صوفية من إنشاء كيان مواز طالما أن المجلس الأعلى لا يقوم بدوره المنوط.
وأوضح الشبراوى، فى حواره لـ«البوابة»، أن المجلس السابق تخاذل فى نظر بعض القضايا المهمة مثل الأضرحة التى تم هدمها على يد السلفية والمساجد الصوفية التى سيطر عليها السلفيون فى الجيزة والسويس والقاهرة، بالإضافة إلى مقتل الشيخ الصوفى «سليمان أبو حراز» شيخ صوفية سيناء، وعدم إدانة المجلس الأعلى بكامل أعضائه لهذه الجريمة.
■ بداية كيف يرى الشيخ عبدالخالق الشبراوى الدور الذى لعبه المجلس السابق للطرق الصوفية؟
- المجلس تخاذل عن بعض القضايا المهمة والرئيسية التى أحزنت ملايين الصوفية داخل مصر وخارجها، حيث كان من أبرز تلك القضايا، هدم أضرحة الصوفية فى أكثر من مكان، حيث تم هدم ضريح سيدى عبد العال المغازى بزفتى بالغربية، وهدم ضريح سيدى الأربعين بالمعتمدية بالجيزة، ومحاولات السلفية المستميتة للسيطرة على مسجد سيدى على عبدالرحيم وغير ذلك من القضايا التى تخاذل المجلس السابق للصوفية عن نصرتها، مما يجعل الطرق الصوفية المصرية تبحث عن قيادات صوفية جديدة قادرة على بعث روح الأمل من جديد، وإعادة الدور الصوفى المفقود لسابق عهده.
■ وجهت اتهامات فى السابق لأعضاء المجلس الأعلى بالانشغال بالسياسة وترك مشكلات البيت الصوفى.. ما صحة ذلك؟
- بعد نجاح الدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، فى الانتخابات وجدناه بعيدًا كل البعد عن القضايا الهامة والمحورية التى تهم الصوفية فى الشارع المصرى بشكل أساسى، والمشكلة أن هذه العدوى انتقلت إلى باقى أعضاء المجلس، فلم نجدهم يهتمون بمشكلات الصوفية أو القضايا المهمة التى تهم الشارع المصرى، ولها علاقة مهمة بالصوفية، مثل التكفير الذى يتعرض له الصوفيون من قبل الجماعات السلفية التى تنظر إلى الصوفية على أنهم أصحاب بدع وخزعبلات.
لماذا هاجمت المجلس الأعلى بعد مقتل الشيخ السيناوى «سليمان أبوحراز»؟
- الهجوم كان سببه الرئيس أن المجلس لم يتحرك على المستوى المحلى أو الدولى لإدانة هذه العملية الإجرامية، لأن فى ذلك رضى بما حدث لأبو حراز، وهذا أمر غير سوى، حيث إنه كان لزاما على المجلس تنظيم مؤتمر عالمى يتم من خلاله إدانة هذا الهجوم الإرهابى، ووضع خطة من أجل التنسيق مع الدولة لحماية أتباع الطرق الصوفية المتواجدين بشبه جزيرة سيناء، ولكن هذا لم يحدث، مما جعل الغضب يجتاح أبناء الطرق فى كل شبر من أرض مصر.
■ ما ردك على منع المجلس إنشاء اتحادات وجبهات باسم الصوفية مثل جبهة الإصلاح التى ترأسها؟
- ليس من حق أحد فى المجلس أن يمنع أى طريقة صوفية من إنشاء اتحاد يخدم الصوفية، ما دام المجلس الأعلى مقصرًا فى دوره، فنحن لو وجدنا المجلس السابق قام بدوره فى خدمة الصوفية والتصوف، لوقفنا معه وساعدناه، لكن الواقع الذى نراه غير ذلك تمامًا.
■ وجهت اتهامات لبعض المشايخ بأنهم يدفعون نفحات لدعمهم فى الانتخابات ما صحة ذلك؟
- هذا الأفعال كانت تحدث فى العهود السابقة، ولكن فى الوقت الحالى ذلك لن يحدث، لأن مشايخ الطرق الصوفية يعلمون جيدًا عقوبة ذلك، وخاصة أن هناك جهات ستشرف على الانتخابات، فالجميع يخاف من ذلك حتى لا تحدث مشكلات بين مشايخ الطرق المرشحين.
■ ماذا ستفعل فى حالة نجاحك فى الانتخابات خاصة أنك تحمل لواء المعارضة؟
- أول شيء سأفعله سأطالب شيخ مشايخ الطرق الصوفية بالتعاون معى من أجل حل جميع المشاكل العالقة بالصوفية.