الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تكريم بطرس بطرس غالي بمقر "الدولية للفرنكوفونية"

الدكتور بطرس بطرس
الدكتور بطرس بطرس غالي الامين العام الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقامت المنظمة الدولية للفرنكوفونية، اليوم الخميس، حفل تكريم للراحل الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة وأول أمين عام لمنظمة الفرنكوفونية بحضور السفير المصري بباريس إيهاب بدوي وعدد من كبار المسئولين.
وقد تم إطلاق اسم بطرس بطرس غالي على إحدى القاعات الرئيسية بالمنظمة - التي تتخذ من باريس مقرًا - بحضور الأمينة العامة ميكائيل جان وزوجة الفقيد ليا بطرس غالي.
وشهد الحفل الكشف عن لوحة تذكارية للدكتور بطرس بطرس غالي تشير إلى المناصب الرفيعة التي شغلها على المستوى الوطني والدولي وتبرز أيضًا كونه أستاذًا جامعيًا ورجل قانون ومثقفا وصاحب رؤية وسياسيًا شجاعًا ودبلوماسيًا مخضرمًا ومدافعًا دءوبًا عن الأشخاص غير المسموعين وأصحاب الحقوق المهدرة.
كما جاء في اللوحة التذكارية أن بطرس بطرس غالي هو من بادر بإخراج الفرنكوفونية من عالمها الخاص إلى العالم الخارجي.
ووصفت الأمينة العامة للمتظمة ميكائيل - في كلمتها خلال الحفل - غالي بأنه شخصية استثنائية بادرت بإدخال مصر في منظمة الفرانكوفونية لتصبح واحدة من أبرز أعضائها وعملت مع عبدو ضيوف، حين كان رئيسًا للسنغال، لإنشاء جامعة سانجور بالإسكندرية لتدريب الكوادر الإفريقية.
كما أكدت ميكائيل جان أنه على مدار خمسة أعوام استفادت منظمة الفرنكوفونية من خبرات بطرس غالي الدولية ومن أفكار الرجل المثقف وأستاذ العلاقات الدولية ورجل القانون ذات الشهرة العالمية. 
ولفتت إلى أن بطرس غالي ترك للمجتمع الدولي ثلاث خرائط طريق لا زالت تتصل بشكل مباشر بقضايا الساعة وتشكل إطارًا قيمًا لرجال القانون المكلفين بوضع المعايير المستقبلية بالنسبة لأجندة التنمية وأجندة السلام وأجندة نشر الديمقراطية.
وأضافت أن غالي أتاح لمنظمة الفرنكوفونية الانضمام إلى دوائر المنظمات الإقليمية والدولية لتصبح شريكًا معروفًا ومعترفًا به دوليًا.
وأبرزت ميكائيل جان اهتمام غالي بدور المرأة والشباب كأطراف أساسية في منظمة الفرنكوفونية، وكذلك تركيزه على البعد الاقتصادي باعتباره مكملا للأبعاد السياسية والثقافية والديبلوماسية، مشيرة إلى تطويره لها ببراعة تاركًا للمنظمة مرجعية وهي "إعلان باماكو" حول ممارسات الديمقراطية والحقوق والحريات في الفضاء الفرنكوفوني.
كما أشارت إلى اهتمام غالي بالحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيز الحوار بين الثقافات لإرساء الاستقرار في العالم.
وقد ضم الوفد المصري - الذي حضر الحفل - القنصل العام المصري بباريس سيريناد جميل وممثلون عن السفارة بفرنسا، كما حضر سفراء الدول الفرنكوفونية بفرنسا ومسئولون بالدول الأعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.