الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

"حجازي" يتقدم بطلب إحاطة عاجل لوزير السياحة لفتح التحقيق فى شبهات فساد

النائب الدكتور إبراهيم
النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تقدم النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازى بطلب إحاطة عاجل لوزير السياحة يحيى راشد والرقابة الادارية لفتح التحقيقات بخصوص شبهات الفاسد فى مناقصات حملة هيئة تنشيط السياحة لترويج السياحة المصرية لعامى 2013 و2015.
وأكد حجازى فى بيان صحفى له أنه تقدم بطلب الإحاطة لوزير السياحة للأسباب التالية أولا بالنسبة لمناقصة ترويج السياحة لعام 2013 – 2016 والتى الغيت فالأسباب التالية تدعونى الى طلب التحقيق وتدخل وزير السياحة السابق هشام عزوع فى الاجتماع مع اعضاء اللجنة (من موظفى الوزارة والهيئة) المسئولة عن اعلان النتيجة وذلك مباشرة بعد انتهاء التقييم وقبل الإعلان عن النتيجة النهائية وذلك بمقر الوزارة ببرج السياحة بالعباسية بحضور اللواء احمد حمدى نائب رئيس الهيئة وعمرو العزبى مستشار الوزير واعضاء اللجنة من موظفى الوزارة ورئيس اللجنة احمد شكرى.
وأشار إلى أنه تم تعنيف اعضاء اللجنة من موظفى الوزراة والهيئة على النتيجة التى تم الوصول اليها، مطالبا الاعضاء بإيقاف النتيجة،و لكن لرفض عضو اللجنة من ذوى الخبرة التوقيع فقرر الوزير الغاء المناقصة حتى يمنع اعلان النتيجة والتى كانت ستطيح بشركة JWT، مؤكدا ان قرار الوزير السابق بالغاء النتيجة بعد فتح المظاريف المالية وانتهاء التقييم وقبل اعلان النتيجة يخالف قانون المناقصات الحكومية 89.
وتابع: اما بالنسبة لمناقصة ترويج السياحة لعام 2015-2018 فالنتيجة النهائية يشابها رائحة الفساد او الاهمال الذى يهدر قدرة الدولة المصرية فى الترويج السياحى فى الاسواق المستهدفة وذلك بسبب ان كراسات الشروط والموصفات الفنية لمناقصات الهيئة لعامى 2013 الملغية وعام 2015 هى نفسها دون اية تغيرات تذكر (نفس الاسواق المستهدفة ونفس الشروط من حيث وسائل الاعلام (الميديا) المطلوب استخدامها) ولكن عرض شركة JWT فى مناقصة عام 2013 (الملغية) كان 37 مليون دولار وفى مناقصة عام 2015 كان 22 مليون دولار بفارق 15 مليون دولار فى حين الشركات الثلاثة الاخرى كانت عروضها المالية فى مناقصة 2015 تتراوح مابين 32 مليون دولار و36 مليون دولار مما يدعو للشك لان المتعارف عليه فى مثل تلك المناقصات هو التقارب الشديد بين العروض وكذلك كان الوضع فى العروض النهائية لشركات JWT وSaatchi & Saatchi فى المناقصة الملغية لعام 2013.
وتساءل فكيف لشركة تقدمت فى عام 2013 بعرض ولنفس الشروط وبعد سنة واحدة تقريبا تتقدم الشركة بعرض يقل 15 مليون دولار وتضمن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة السياحة ان تحصل على العائد المتوقع من الحملة، وهل فات على اعضاء اللجنة تحرى الدقة فى اسباب الفارق الكبير بين العرض الفائز والعروض الاخرى من حيث الوسائل الاعلامية المستخدمة ومدى توافر شروط الاجادة واختيار التوقيتات والاماكن الفعالة بدلا من مجرد ارقام على ورق الغرض منها هو تأكيد التواجد فقط فى تلك الوسائل بغض النظر على الاختيار الامثل داخل تلك الوسائل.
واستطرد:بافتراض صحة ما تم الاتفاق عليه مع الشركة الفائزة JWT بأن اجمالى التكلفة السنوية هو مبلغ 22 مليون دولار، فإننى اطالب بكشف حساب ما تم انفاقه على الحملة فى عام 2016 المنصرف ونتيجة تقييم نتيجة الحملة لعام 2016 طبقا لطرق التقييم المنصوص عليها بكراسة الموصفات والشروط بالمناقصة، متسائلا هل تم التقييم طبقا لما هو منصوص عليه بالمناقصة ونتيجة التقييم ام التقييم تم بطريقة اخرى تخالف ما تم الاتفاق عليه بكراسة الشروط الخاصة بالمناقصة.
وتساءل كيف يتم الاتفاق على حملة المعتاد ان تكون تكلفة الحملة السنوية تتراوح فى حدود 30 مليون دولار سنويا وفجأة تتعاقد الهيئة مع شركة بمبلغ 22 مليون دولار وهى نفس الشركة التى تقدمت فى المناقصة السابقة الملغية فى عام 2013 بمبلغ 37 مليون دولار وفى عام 2009 قد فازت نفس الشركة بالحملة بمبلغ ايضا فى حدود ال 33 مليون دولار. الم يدعو هذا الفارق الى التأكد من ان الشركة تحاول التحايل للحصول على العقد على حساب كفاءة الحملة والتى لم تحقق النتائج المرجوة من تنشيط السايحة طبقا لمعايير التقييم المنصوص عليها بكراسة الشروط.
وأوضح ان تقييم مناقصات الحملات الترويجية ليس مثل تقييم مناقصة شراء سلعة للحكومة ولكن هناك نقاط ونسب وزن فى القيمة النهائية وتلك النقاط تعطى طبقا للعروض الفنية وجدوى ما يقدم فى العرض الفنى من تكامل وسائل الترويج وليس فقط قيمة مالية ويتم الاتفاق مع القيمة الاقل فقط.
وطالب وزير السياحة والرقابة الادارية بفتح التحقيقات فى اسباب تدخل الوزير السابق للسياحة هشام زعزوع فى ايقاف اعلان نتيجة المناقصة لعام 2013 وهو مايخالف القانون من حتمية عدم تدخل الوزير المختص، متسائلا عن قانونية الغاء المناقصة بعد فتح المظاريف المالية وانتهاء التقييم وقبل اعلان النتيجة النهائية وهو ما يخالف قانون المناقصات 89.

كما طالب بالإعلان عن اسباب الاختلاف الكبير فى العروض المالية النهائية مابين الشركة الفائزة 22 مليون دولار والشركات الثلاثة الاخرى مابين 32 و36 مليون دولار وهو فارق كبير من منطلق ان جميع الشركات الاربعة التزمت بتغطية جميع بنود كراسة الشروط المعلنة والمتفق عليها علما بأن نفس الشركة الفائزة تقدمت فى المناقصة السابقة الملغية لعام 2013 ولنفس الشروط بعرض اعلى بمبلغ 15 مليون دولار، مما يدعو الى الشك فى العرض وفعاليته وتقييم نتائج الحملة لعام 2016 من حيث الاسواق والميديا (وسائل الاعلام المستهدفة والاماكن المختارة داخل تلك الوسائل).
ودعا فى ختام بيانه إلى عرض طلب الاحاطة على اللجنة المختصة بالسياحة للدراسة واتخاذ ماتراه فى هذا الشان.