تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد محمد الألفي القيادي بـحزب المحافظين في العاصمة الفرنسية باريس والخبير الاقتصاد السياسى خلال ندوة صحفية عقدت بالرباط، أن المغرب رغم إبتعاده عن الأتحاد الإفريقي لسنوات، ظل يتحرك ويدرس مخططاته جيدًا، لان المغرب شريك إستراتيجي للدول الإفريقية، وهذا ما تمت مشاهدته خلال الزيارات التي قام بيها الملك محمد السادس مؤخرًا لمجموعة من الدول الأفريقية.
و أوضح الخبير فى الأقتصاد السياسى، أن المغرب أمامه تحديات شرسة للحفاظ على مكانته داخل الدول الإفريقية، لآن هناك بعد القوى الفاعلة مثل الصين والهند التى تريد أن تنافس المغرب داخل الدول الأفريقية.
وقال الألفى، إن المغرب أصبح قوة إقليمية على المستوى الإفريقية، لاسيما بعد عودة المغرب إلى حضن الأتحاد الافريقى بفضل الدور الذى لعبه الملك محمد السادس، وبالتالى فإن هذا المعطى زعزع مجموعة من التوازنات، فهناك بعض الدول المجاورة التى لم تتقبل هذا الأمر، كون المغرب أصبح حليفًا للدول الأفريقية.