صرح الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، بأن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرا بإيجاد التمويل المناسب لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخي مع إدراج تأثير التغيرات المناخية ضمن دراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات وخاصة التى تقام فى المناطق الساحلية.
واكد فهمى، في تصريح له اليوم الخميس، اهتمام وزارة البيئة بإقامة المشروعات الاسترشادية مثل إنشاء شبكة رصد للتغيرات المناخية بالمنطقة الساحلية والتى تقوم بمراقبة السواحل الشمالية المصرية من رفح شرقا وحتى السلوم غرباً ومن عوامل الرصد ارتفاع منسوب سطح البحر والرطوبة والرياح ودرجة الحرارة والأمطار؛ لتضمن بذلك الحفاظ على الاستثمارات العقارية والصناعية وغيرها من الأنشطة التنموية.
يأتى ذلك بالإضافة إلى إنشاء برنامج بناء لمرونة نظم الأمن الغذائي يعود بالفائدة على منطقة جنوب مصر والتي تسعى إلى تنمية الزراعة المستدامة، وإنتاج محاصيل مقاومة لدرجات الحرارة العالية ونقل التكنولوجيات الجديدة ونقل المعرفة بما يضمن الأمن الغذائي، وتحسين مستوى المعيشة والدخل للسكان بتنفيذ حلول للتكيف مع التغيرات المناخية ومنها زراعة الأسطح وتغيير نمط الحياة وتحسين استخدام الطاقة والمياه مما يعود بالنفع على الفرد ومن ثم المجتمع.
