قال اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان: إن الاحتفال بتوزيع المساعدات الإنسانية على أسر السجناء والمفرج عنهم يعتبر يوما للتكاتف والتضامن.
وأضاف يوسف فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن ذلك يأتى فى إطار سياسة وزراة الداخلية لتقديم الدعم النفسى والمادى الشامل لتحقيق التواصل الإنسانى والمجتمعى، موضحًا أن المساعدات التى تقدم لتلك الأسر والأشخاص لها شق اجتماعى وبعد إنسانى فى إطار حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنه حرص على الحضور للاحتفال مع أسر السجناء والمفرج عنهم تأكيدًا على سياسة وزارة الداخلية فى مساعدة هؤلاء الأشخاص ودمجهم فى المجتمع.
وأوضح يوسف أن سياسة الوزارة فى الفترة الحالية تهدف لتأكيد وتعزيز مفهوم حقوق الإنسان خاصة داخل المجتمع الشرطى لتقديم خدمات متميزة للمواطنين واحترام حقوق المواطن وتقديم الخدمة له بكل يسر.
وأضاف أن الدعم العينى يقدم بالتنسيق بين الوزارة والجمعيات الأهلية، مؤكدًا أن دور الوزارة لا يتوقف على تقديم الدعم العينى ولكن يتم متابعة ومراعاة أسر المفرج عنهم.
كانت الإدارة العامة لشرطة الرعاية اللاحقة قد نظمت اليوم الأربعاء، حفلًا لتوزيع المساعدات المادية والعينية على أسر السجناء والمفرج عنهم بمناسبة الاحتفال بعيد الأم باستاد اتحاد الشرطة الرياضى بمنطقة الدراسة، وحضر الاحتفال اللواء محمد يوسف مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان واللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير لقطاع الأمن الاجتماعى واللواء سامى أبو الخير مساعد الوزير لقطاع الشرطة اللاحقة واللواء لطفى عياد مساعد الوزير لمصلحة الأحوال المدنية، واللواء جمال سلطان مساعد الوزير للشئؤن المعنوية واللواء طارق عبدالباسط عبدالصمد والعميد هالة أحمد بدر الدين رئيس قسم مساعدة أسر المفرج عنهم وحقوق الإنسان بشرطة الرعاية اللاحقة والمقدم محمد عبدالخالق والمقدم نجم الدين سعد والرائد أحمد إسماعيل حسوب وممثلين عن الأزهر والكنيسة والجمعيات الأهلية.
وجاء ذلك فى إطار توجهات وزارة الداخلية بالاهتمام بأسر السجناء والمفرج عنهم.
