الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الإعلام الإماراتي يرشح "ولادها سندها" للفوز بجائزة "صناع الأمل"

الدكتورة غادة عبدالرحيم
الدكتورة غادة عبدالرحيم علي مؤسسة مبادرة "ولادها سندها"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع اقتراب إسدال الستار على مسابقة صناع الأمل التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نشرت جريدة الإمارات اليوم، كبرى الصحف اليومية الإماراتية، تقريرًا مطولا عن المسابقة، احتفت فيه على صفحة كاملة بمؤسسة «ولادها سندها» التي أطلقتها الدكتور غادة عبدالرحيم مدير عام مؤسسة «البوابة»، واعتبرتها الأهم والأجدر للجائزة بين 50 ألف مرشح من مختلف الأقطار العربية، وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى الدور التنموي والاجتماعي للمبادرة ورعايتها للشباب المصري. 
واهتم التقرير أيضا بشغف الدكتورة غادة عبدالرحيم لدعم الشباب أصحاب الكفاءات في مصر، التي تخسر سنويًا مليارات الدولارات بسبب «هجرة العقول».
وجاء بالتقرير أن «عبدالرحيم» حلمت بجمع الشباب المصري المتفوق علميًا والمبتكر في المجال الثقافي والعلمي تحت مظلة واحدة بهدف إنتاج أفكار إبداعية، وتخريج أجيال قادرة على قيادة المجتمع، فأسست جمعية «ولادها سندها» مطلع 2015، واستلهمت فكرتها من أحد المشروعات الشبابية في نيجيريا، والتي تجمع سنويًا 100 شاب وشابة في مكان واحد بهدف توليد 100 فكرة إبداعية تعود بالفائدة على مجتمعهم. وسعت من خلال «ولادها سندها» إلى تأهيل 100 شاب وشابة مصرية من أصل آلاف الشباب الذين ينتمون للجمعية، وتدعم الجمعية اليوم أكثر من 500 شاب مصري ممّن يمتلكون أكثر من 500 مشروع علمي قادر على دعم مسيرة التنمية في بلدهم وقيادة مشروعات مستقبلية.
وتابع التقرير: تحلم غادة بالحصول على الدعم الكافي والقادر على تمويل آلاف المشروعات الصغيرة التي قد تصل إلى 20 ألف مشروع، لدعم مسيرة التنمية والاقتصاد ومستقبل مصر.
كما تؤمن «عبدالرحيم» بأن مستقبل مصر يكمن في شبابها، ولهذا هم بحاجة للكشف عن مواهبهم وتحفيزهم على الابتكار والبحث العلمي، إلى جانب كل الفنون، ونقلهم من حالة الإحباط واليأس، إلى التنمية وخدمة الوطن. وتدعم مبادرة «ولادها سندها» المواهب الشبابية، وتساعد أصحاب الابتكارات العلمية والمواهب الفنية، وتسهل مشاركاتهم الدولية لعرض ابتكاراتهم وإبداعاتهم، وتوفير الدعم المالي اللازم لهم إن لزم الأمر، لتنشر الأمل وفق معيار وحيد هو الإبداع العلمي والابتكار.
وقالت عبدالرحيم: «كل المبادرات والمشروعات التي نعمل عليها، كمؤسسة أهلية، تسعى إلى تعزيز ثقافة الأمل، خصوصًا أننا نتوجه للفئات والشرائح الاجتماعية التي يمثل الأمل لها الدافع والحافز الملهم، على المستويين الشخصي والجماعي، للوصول إلى غد أفضل».
وأشارت إلى أن إيجاد الأمل ورعايته ودعمه لدى الفرد والجماعة على السواء، صناعة تحتاج إلى تخطيط وجهد منظم ووعي، لتفجير الطاقات واكتشافها ومساندتها، لتنطلق وتتحقق على أرض الواقع، وتصنع حياة أجمل وأكثر إنسانية».