طلب إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، بعقد سلسلة اجتماعات مصغرة للاتحاد المصرية للجمعيات السياحية، الذي أعلن عن تشكيله اليوم الأربعاء وذلك بحضور أعضاء جمعيات المستثمرين بالمحافظات، لبلورة آليات عمل الاتحاد وأهدافه المستقبلية.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر الإعلان عن تدشين الاتحاد المصري للجمعيات السياحية، والذي عقد اليوم الملتقي الأول له بأحد فنادق الدقي، بحضور اعضاء غرفة الشركات ناصر تركي وباسل السيسي وإيهاب عبد العال وعادل الحجار، بالإضافة الى إلهامي الزيات رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق وأحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال وخالد المناوي مستشار وزير السياحة.
وفي كلمته، أكد ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج، وصاحب فكرة انشاء الاتحاد، أن اجتماع اليوم مخصص لمناقشة الأمور المتعلقة بكافة الأعمال السياحية وليست السياحة الدينية فقط كما روج البعض، مشيرا الي ان حل اتحاد الغرف السياحية واستمرار المجالس المؤقتة سبب حالة من الفراغ ما شجعه علي دعوة السياحيين لخدمة القطاع من خارج المناصب.
أضاف تركي أن القيادة في الدولة لا تنظر لقطاع لا يدر دخلا ولا ينشط ويعمل، موجها حديثه لزملاءه: "نحن من نصنع الكراسي وليس العكس، فعلينا العمل سواء كنا في المناصب أو خارجها، والأزمات التي مر بها الجميع جعلتنا نفكر في إيجاد حلول"، مطالبا المسؤلين عن الغرف والقطاع بالعمل على خدمته ومساعدة العاملين به.
وتابع: "تحدثنا مع جمعيات المستثمرين، وعلمنا أننا نحتاج لنحو ٨ جمعيات مشهرة لنشكل اتحادا نوعيا، ولكن القطاع السياحي يمكنه تشكيل ١٠٠ اتحاد يخدم اعضاءه دون التقيد بعدد"، موضحا انه تم اطلاق الاتحاد المصري للجمعيات السياحية للحفاظ على مصالح المستثمرين ورجال الأعمال.
ووجه كلامه للمسؤلين قائلا: "أي مسؤل سياحي يصدر قرارا ضد مصلحة القطاع لا يلومن إلا نفسه، ولو وصل الأمر لأن تتأثر ارزاقنا قليلا فهذه ليست مشكلة من أجل الحفاظ علي قطاع كبير وشريان اقتصادي حيوي مؤثر وفاعل في الناتج القومي".
