فتح الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي خزائن أسراره للحديث عن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، عبر برنامج "لدي أقوال أخرى"، على نجوم إف إم.
وقال فوزي في حواره مع إبراهيم عيسى، إن عبد الحليم يبقى خالدا طالما بقي الحزن لأن صوته مبطن بالحزن دوما، وأضاف: حاولت مرة الغناء أمام إحسان عبد القدوس بمجرد ما بدأت الغناء قال لي (اسكت متغنيش تاني)، وأشار إلى أن "إحسان عبدالقدوس حينما سمع العندليب لأول مرة كتب عنه أنه الصوت الجديد الذي لم يسمعه أحد من قبل أبدا".
وتابع: "تعرضت لهجوم حاد عندما قلت إن عبدالحليم حافظ كان ينزف كأثر جانبي لدخوله في علاقة جنسية، رغم أنني أرى أنه رجل ومن الطبيعي أن يكون لديه رغبة في ممارسة الجنس، عبد الحليم كان كريما للغاية ومن علمه الأناقة والشياكة والإتيكيت واختيار العطور هو كمال الطويل".
وأضاف ": "أنا لست مسؤولا عن تعظيم آلامه كما يردد البعض، فأنا لم أعمل معه حوارات صحفية، أنا لم أتصور معه حتى، وإذا كنت عملت كان بطلب من جلالة ملك الأردن آنذاك كان يريد عمل حوار إذاعي مع عبدالحليم وآخر مع عبدالوهاب أحدهما يذاع في عيد الفطر والآخر في عيد الأضحى".
وقال: "عبدالحليم مثلا كان متخاصم مع المايسترو أحمد فؤاد حسن لمدة شهرين، ولا يعقل أن يذهب ويغني دون العازف الرئيسي معه، ويقول لي تعالى نعمل له مفاجأة، فيذهب لبيته ويرن الجرس ويهب البيت كله من الحماس ووجوده في المكان، وحسين كمال في فيلم (أبي فوق الشجرة) قال له مش معقول تبقى على الشاطئ وترتدي كامل ملابسك، ولكن عبدالحليم رفض بسبب وجود أثار لجروح وحقن في جسده".
