شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في دورتها العادية الثامنة والعشرين، المنعقدة في البحر الميت بالأردن، وسيلقى الرئيس كلمة في الجلسة المغلقة للقمة العربية.
ويشارك الرئيس السيسي بجلسة العمل الأولى للقادة وتكون مغلقة ويتم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته.
ويحمل الرئيس السيسي عددًا من الملفات لبحثها مع القادة والوفود المشاركة في القمة لبحث تعزيز العلاقات المصرية مع تلك الدول إلى جانب آخر تطورات الوضع في المنطقة، وعلى رأسها مكافحة التنظيمات الإرهابية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن فضلًا عن عملية السلام.
ومن المقرر أن يؤكد الرئيس خلال كلمته على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين القيادة المصرية والقيادات العربية والشعب المصري والشعوب العربية والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر وكل الدول العربية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية وذلك انطلاقًا من تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سرعة المضى قدمًا في إتمام ذلك، والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة.
ومن المقرر أن تتناول الكلمة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين.
ومن المقرر أن يؤكد السيسي خلال كلمته على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري ما يحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.
كما تستحوذ القضية الفلسطينية على جزءٍ مهم من كلمة السيسي، حيث يستعرض سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ووصولًا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما من المقرر أن تشهد الكلمة الموقف في ليبيا والتأكيد على أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
كما تتطرق كلمة الرئيس السيسي إلى الأوضاع في العراق وتوافق الرؤى على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقي.
ومن المقرر أن يطالب الرئيس السيسي خلال كلمته العرب بالعمل على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة والتأكيد على التضامن العربي خلال انعقاد القمة العربية اليوم 29 مارس.
ويشارك الرئيس السيسي بجلسة العمل الأولى للقادة وتكون مغلقة ويتم خلالها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومناقشته.
ويحمل الرئيس السيسي عددًا من الملفات لبحثها مع القادة والوفود المشاركة في القمة لبحث تعزيز العلاقات المصرية مع تلك الدول إلى جانب آخر تطورات الوضع في المنطقة، وعلى رأسها مكافحة التنظيمات الإرهابية والأزمات في سوريا وليبيا واليمن فضلًا عن عملية السلام.
ومن المقرر أن يؤكد الرئيس خلال كلمته على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين القيادة المصرية والقيادات العربية والشعب المصري والشعوب العربية والحرص على دعم وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر وكل الدول العربية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية وذلك انطلاقًا من تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين واتخاذ كل الإجراءات التي تضمن سرعة المضى قدمًا في إتمام ذلك، والعمل على حل أي معوقات تواجه المستثمرين بما يسهم في تشجيع الاستثمار المتبادل وتنفيذ عدد من المشروعات والبرامج المشتركة.
ومن المقرر أن تتناول الكلمة سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث التحديات التي تواجه المنطقة وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين والتعاون في مكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين.
ومن المقرر أن يؤكد السيسي خلال كلمته على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري ما يحول دون امتداد أعمال العنف والإرهاب إلى دول الجوار السوري.
كما تستحوذ القضية الفلسطينية على جزءٍ مهم من كلمة السيسي، حيث يستعرض سبل كسر الجمود في الموقف الراهن والعمل على استئناف المفاوضات وفقًا للمرجعيات الدولية ووصولًا لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما من المقرر أن تشهد الكلمة الموقف في ليبيا والتأكيد على أهمية دعم المؤسسات الليبية الرسمية وأبرزها البرلمان المنتخب والجيش الوطني بالإضافة إلى مساندة الحل السياسي وصولًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
كما تتطرق كلمة الرئيس السيسي إلى الأوضاع في العراق وتوافق الرؤى على أهمية دعم جهود الحكومة العراقية للتغلب على التحديات التي تواجهها بما يعزز أمن واستقرار العراق ويدعم التوافق الوطنى بين مختلف أطياف الشعب العراقي.
ومن المقرر أن يطالب الرئيس السيسي خلال كلمته العرب بالعمل على تكثيف التنسيق والتشاور على مختلف المستويات السياسية والأمنية بين البلدين تجاه الأزمات الإقليمية وتعزيز دور المؤسسات العربية كمدخل رئيسي لمعالجة أزمات المنطقة والتأكيد على التضامن العربي خلال انعقاد القمة العربية اليوم 29 مارس.
