السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الإسلاموفوبيا تشيد بقرار فرنسا تشكيل تقصي حقائق حول انتهاكات ميانمار

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإعلان فرنسا تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين.
وقد أعربت فرنسا عن تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين؛ وذلك في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية بمناسبة اختتام أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذى أقرَّ تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن عمليات التعذيب والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار.
وندَّد مرصد الإسلاموفوبيا بمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطنة لكل مواطن، ومن أهمها المشاركةُ في اختيار مَن يمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهم أو معتقداتهم.
وكشف تقرير للأمم المتحدة، صدر مؤخرًا، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفًا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر الماضي، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية، وربما تطهير عرقي.
كما كشف تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر الماضي و10 نوفمبر تظهر حرق 430 منزلًا لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فرَّ أكثر من 27 ألف شخص من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجيا أن الحكومة الميانمارية تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج.
ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى تقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قِبل سلطات ميانمار.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد وافق، في اجتماعه الأخير، على إرسال بعثة تقصِّي حقائق؛ للتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار.
يُذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة، التي تعتبرها الأمم المتحدة الجالية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، وهم يُعتبرون أجانب في ميانمار ويعانون من التمييز في عدد من المجالات: من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم.