الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الرئيس الموريتاني يدعو إلى توحيد الجهود لمواجهة التحديات بالمنطقة

الرئيس الموريتاني
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عن أمله في أن رئاسة الأردن للدورة الجديدة للقمة العربية، ستعطي دفعا للعمل العربي المشترك.
جاء ذلك في كلمة "ولد عبد العزيز" - الذي ترأست بلاده أعمال القمة بدورتها الـ27 - في كلمته اليوم الأربعاء أمام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العادية الـ28، في مركز الملك حسين للمؤتمرات بالبحر الميت ( 55 كلم جنوب غرب عمان).
وحيا "ولد عبد العزيز"، جهود الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، ومسئولي وطواقم الجامعة وسهرهم على تنفيذ ومتابعة قرارات قمة نواكشوط والإعداد الجيد للقمة.
واستعرض الرئيس الموريتاني، جهود بلاده في تنفيذ ومتابعة القرارات العربية الصادرة عن قمة نواكشوط التي عقدت في شهر يوليو الماضي.
وأكد أن القمة (العربية- الأفريقية) في مالابو، عكست عمق ومتانة العلاقات بين أفريقيا والعالم العربي.
وقال: إن مؤتمر باريس حول السلام في الشرق الأوسط أكد التمسك بحل الدولتين لتحقيق السلام الدائم، مطالبًا بعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب بخصوص القضايا الكبرى العالقة.
وأضاف أن السنوات الماضية شهدت إدانة المجتمع الدولي لاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، مؤكدا أن حل الدولتين، الذي تبلور إثر مسار شامل وطويل من النضال التفاوضي برعاية وبمباركة من المجتمع الدولي، يعد الخيار المناسب الوحيد الذي يحقق السلم والاستقرار في المنطقة ويحقق للشعب الفلسطيني طموحاته في إقامة دولته المستقلة.
وحذر "ولد عبد العزيز " من أن العالم العربي يواجه تحديات ومخاطر وتهديدات وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد وتنامي تيارات التطرف والعنف، داعيا إلى توحيد الجهود لمواجهتها.
ودعا الرئيس الموريتاني، السوريين إلى الانهاء الفوري للاقتتال الداخلي وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ على وحدة سوريا وضمان السيادة السورية على كامل الأراضي السورية.
وفيما يتعلق بالوضع في ليبيا، قال "ولد عبد العزيز": إن الاوضاع هناك لاتزال تشكل خطرا حقيقيا على السلم والتماسك والاجتماعي والأمن، وأنه يتوجب علينا اليوم دعم كافة الجهود لإيجاد اتفاق شامل يحقق السلام في ليبيا.
وتابع: في اليمن يتواصل القتال للعام الثالث على التوالي، مهددا السلم والأمن ومخلفا خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، ويتوجب علينا أن ندعم المبادرة الخليجية وجهود الأمم المتحدة بما يحفظ وحدة اليمن واستقراره، منوها باستضافة الكويت لمفاوضات الأطراف اليمينية منذ انطلاقها.
وقال الرئيس الموريتاني: إن جماعات الإرهاب في العراق تشهد تراجعا متواصلا أمام الانجازات التي تحققها الحكومة العراقية في محاربته وتعقبه، معربا عن أمله في أن يتمكن الشعب العراقي الشقيق من بسط الأمن والاستقرار في كامل ربوعه.
ورحب بالانفراج السياسي في لبنان، باختيار ميشيل عون رئيسا جديدا للبلاد، وتعيين حكومة لإعادة مؤسسات الدولة للعمل خدمة لمصالح الشعب اللبناني.
وتحدث عن دور الشباب العربي، قائلًا: إن أكثر من ثلثي مجتمعنا العربي هم من الشباب، معتبرا أن توجيهه الوجهة الصحيحة يصون هويته ويدعم دوره الأساسي في العمل على تحقيق السلم والأمن الاجتماعي وذلك يعود كله بالفائدة على المجتمعات العربية.
وتابع: إن علينا كعرب أن نستخلص الدروس والعبر من واقع عالمنا الحالي وأن نعمل بكل جد على مواجهة التحديات بتعزيز التضامن العربي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وهو مايتطلب التنسيق فيما بيننا وتوحيد جهودنا والتصدي بحزم لهذه التهديدات.
وطالب الرئيس الموريتاني، بوضع آليات جديدة تؤهل الدول العربية للانطلاق الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري للتجارة البينية بما يحقق طموحات وتطلعات شعوبنا العربية.