قال الأمين العالم للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، إن الأمم المتحدة تُولِي أهمية كبيرة لعلاقتها مع الجامعة العربية، مشيرًا إلى أن الدول العربية تخضع لمزيد من الضغوط والأزمات في الوقت الراهن، حيث إن هناك بعض القادة والزعماء يستمرون في تسليط الضوء على أعمال داعش والقاعدة بأنها باسم الإسلام، في حين أنها مناهضة للإسلام تمامًا.
وأضاف "جوتيريس"، خلال كلمته بالقمة العربية، اليوم الأربعاء، أن المسلمين هم أُولى ضحايا هذه العمليات الإرهابية التي يقوم بها داعش والقاعدة، موضحًا أن عمله مع اللاجئين قد أبرز له بُعدين للإسلام، حيث إن حماية اللاجئيين متجذرة في الإسلام، وهي حماية للمسلمين وللجميع، مستشهدًا بآيات من سورة التوبة.
وأكد أن القرآن خير مثال على التسامح والتعاطف والحداثة، موضحًا أن قلبه ينفطر عندما يجد دولًا تغلق حدودها في وجوه اللاجئين الذين يهربون من بلادهم.