الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

مصادر: نجل القذافي يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت مصادر ليبية مطلعة أنه المطالبات الشعبية في ليبيا تتزايد بشكل مستمر، بالبحث عن حل جذري للمشاكل التي تعانيها البلاد، بسبب التدخل الخارجي في شئونها الداخلية، وإسقاط نظام الزعيم الليبي الراحل، منذ سنة 2011.
وأوضحت المصادر في تصريحات، اليوم الأربعاء، أنه برز بشكل أكبر من أي وقت سابق اسم سيف الإسلام معمر القذافي، كشخصية محورية، معلنًا عن نيته للترشح بالانتخابات المقبلة، يمكن أن يجمع عليها الليبيين في الخروج بحل ينقذ البلاد مما تعانيه.
وأوضحت المصادر أن سيف الإسلام قدم مشروعًا مهمًّا وصفته الأوساط العالمية بالإصلاحي، والذي عُرف في البلاد باسم مشروع "ليبيا الغد"، والذي تضمن عدة مشروعات في مختلف المجالات كالإعلام والتنمية والتحول الاقتصادي والاجتماعي، والذي توقف بسبب أحداث فبراير 2011.
وأشار إلى أن سيف الإسلام يحظى بقبول شعبي كبير ليس في أوساط مؤيدي والده فقط، بل في صفوف شريحة كبيرة ممن ينتمون لتيار "فبراير"، ولعل تكرار رفع صوره والشعارات التي تطالب بمنحه فرصة للقيام بدور في ليبيا، خير دليل على ذلك، حيث شهدت كبرى المدن الليبية مظاهرات شعبية رافضة للحكومات المتعاقبة في البلاد، ورفع فيها المتظاهرون صور نجل القذافي ولافتات تحمل شعارات تنادي بتمكينه من القيام بدور محوري في إنقاذ البلاد.
وأوضح أن الأسباب التي دعت إلى اللجوء لنجل القذافي، هو الفشل المتكرر لكل الساسة الذين يتسيدون المشهد الليبي، الذين يفتقرون للقدرة على تسيير البلاد، والقبول الشعبي، بخلاف ما سيف الإسلام الذي لديه من الخبرة ما يكفي ليقود البلاد، وما يمثله التيار المؤيد لوالده الراحل معمر القذافي، الذي أيدته ووقفت في صفه أكبر القبائل الليبية، إبان التدخل الخارجي الذي أسقط النظام الليبي سنة 2011، والذي ينتظر في أي وقت أن يعلن سيف الإسلام عن أي مبادرة للوقوف وراءها، وهو ما حدث بالفعل عقب الإعلان عن تشكيل الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، التي أعلن عنها العام الماضي والتي يترأسها سيف الإسلام، حيث أعلنت عدد من المجالس الاجتماعية وشرائح واسعة من الشعب الليبي الإنضمام لها وتأييدها، والألتحاق بمشروعها لإنقاذ ليبيا.