أدلت المتهمة بخطف الأطفال الرضع فى الخصوص باعترافات مثيرة أمام رجال المباحث.
وأكدت المتهمة أنها كانت تصطحب الأطفال من أمام منازلهم والشوارع بحجة شراء حلوى أو "لعب"، وبعد أن تسير بالطفل فى الشارع تسلمه لشخص آخر لكى يتسول به فى الشوارع.
وأضافت المتهمة أنه فى أحيان كثيرة الطفل المختطف يبكى وفى هذه الحالة نقوم باستقلال سيارة والطفل يبقى معهم على أنه نجل أحد أفراد عصابة التسول حتى لا يشك السائق فى الأمر، وقالت إنها كانت تحصل على مبالغ مالية كبيرة مقابل خطف الأطفال.
أشارت إلى أنها تعمل فى خدمة المنازل والمحلات وتستغل هذه الحرفة فى معرفة مكان الأطفال والتخطيط لخطفهم.
كان النقيب محمد الابجى معاون مباحث الخصوص قد تلقى بلاغا من كريمة سيد محمد كفافى 28 سنة ربة منزل أنه أثناء توجهها لمنزل والدتها بناحية عزبة الأبيض حضرت المدعوه "هيام. ع" 14 سنة ربة منزل لمنزل والدتها للقيام بأعمال النظافة وعقب ذلك قامت بمغافلتهما واختطاف نجلها الطفل مصطفى محمود رياض عامين.
تم إخطار اللواء أنور سعيد مدير الأمن فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء علاء سعيد مدير المباحث وتوصلت التحريات إلى أن المتهمة غافلت الأسرة واختطفت الطفل للتسول به وفى أحد الأكمنة تمكن العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى من القبض على المتهمة وبصحبتها الطفل أسفل الطريق الدائري بناحية المرج –القاهرة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة بقصد استغلال الطفل في أعمال التسول وتم تسليم الطفل لوالدته.
