قالت عادلة رجب المستشار الاقتصادي لوزير السياحة: إن هيئة تنشيط السياحة وقعت بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية للمطارات، بشأن توجيه الدعم المخصص لبرامج تحفيز الطيران السياحي المنتطم والعارض.
وأضافت "رجب" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن شركات السياحة والطيران التي ستحقق الأعداد المطلوبة ببرامج التحفيز سوف تحصل على تخفيض لرسوم الخدمات الأرضية تسدده الوزارة لشركة المطارات المصرية، بالدولار الأمريكي، مشيرة إلى أن الوزارة وضعت ضوابط صارمة للبرنامج، تتطلب من الشركات بذل جهدا لتحقيق أعلى نسب توافد سياحي، وهو الهدف من برنامج تحفيز الطيران، والذي حقق نجاحًا كبيرًا حتى اليوم.
وأشارت إلى أن الوزارة حصلت على موافقة البنك المركزي لتحويل المبالغ المستحقة لشركة المطارات والخدمات الأرضية بالعملة الأجنبية مثلما كانت تدفع بها الشركات الأجنبية، بحيث لا يؤثر ذلك على دخل الشركة المصرية العامة، موضحة أن ميزة النظام الجديد لدعم الطيران أنه يضمن عدم خروج المال العام والعملات الصعبة لخارج البلاد بل ستدد لشركة وطنية، وترفع عبئا في الوقت نفسه عن الشركات الأجنبية المنظمة للرحلات.
وشددت "رجب"، على أن وزارة السياحة تضع في اعتبارها استفادة جماعية للشركات والفنادق والدولة عندما تضع نظاما لتحفيز الحركة الوافدة، لافتة إلى أن الوزارة تنتظر حاليا تشكيل لجنة فنية تضم إداريين وتفحص طلبات الشركات المتقدمة للاستفادة من برامج التحفيز، خاصة وأن هناك شركات تقدمت بالفعل مثل إير برلين وشركة أوكرانية آخرى، وقالت إن برنامج التحفيز الجديد لا يخضع للضريبة ولا يحمل الشركات أية أعباء إضافية.
وحول أزمة برنامج تحفيز الطيران العارض القديم، أكدت أن الأمر لا يزال مجمدا حيث توجد أمور معلقة بناءً على طلب الاتحاد العام للغرف السياحية الذي يرى أن قانون منع الازدواج الضريبي يمنعه من تحصيل ضرائب من الشركات الأجنبية الخاضعة لقانون دولها والموقعة على بروتوكول الازدواج الضريبي مع مصر، فيما حولت الوزارة جزء من مستحقات متأخرة لتلك الشركات إلى اتحاد الغرف السياحية ولكن مجلس إدارته فضل الانتظار حتى تحل الأزمك بالكامل بحيث لا يتحمل الوكيل المصري ضرائب الدعم الذي أنفق وفقا للنظام القديم.
وتابعت بأن اتحاد الغرف تفهم أزمة قانون الضرائب على الدعم وبدأ يتفاوض مع الشركات ولكنه أيضا قوبل بعقبة الازدواج الضريبي، وكذا يتم بحث حالة احتفاظ الوكيل المصري بالمبلغ في حسابه والتي ستلزمه بدفع ضريبة عنها.
