الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الأمم المتحدة تسعى للحصول على 4.4 مليار دولار لمواجهة المجاعة بـ4 دول

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) أن المنظمة الدولية تسعى إلى الحصول على تمويل قدره نحو 4ر4 مليار دولار للتصدي للمجاعة أو خطر المجاعة التي يعاني منها نحو 20 مليون شخص في أربع دول وهي (نيجيريا وجنوب السودان والصومال واليمن) وذلك خلال الشهور الستة المقبلة.
وأضاف المكتب- في بيان- أن وكالات الأمم المتحدة والشركاء في العمل الإنساني يستعدون لتوسيع نطاق الاستجابة لتفادي وقوع الكارثة ؛ ولكن هذا الأمر يتطلب توفير الأموال اللازمة وإمكانية الوصول فورا.. مشيرا إلى أن نحو 4ر1 مليون طفل يعانون من سواء التغذية الحاد الشديد في الدول الأربع.
وأفاد بأن اليمن يواجه أضخم حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم ويجب أن تستمر المساعدات المنقذة للحياة وتوسيع نطاقها لتشمل عددا كبير من السكان الذين أصبحوا الآن على حافة المجاعة..لافتا إلى أن اليمن يستورد أكثر من 90% من الأغذية الأساسية حيث تسببت القيود المفروضة على الواردات والأضرار التي لحقت بالموانئ في تعطيل وصول واردات الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح المكتب أن خطر المجاعة يتواصل في الصومال بسبب موجات الجفاف الشديدة والمتتالية خاصة في المناطق الزراعية الرعوية وفي منطقة الرعي في شمال البلاد، وأن حالات الجفاف الشديدة أدت إل فقدان المحاصيل ونفوق الماشية بأعداد كبيرة واستنزاف الأصول ونزوح السكان علي نطاق واسع.
وأشار إلى أن نحو 100 ألف شخص في جنوب السودان يواجهون المجاعة بالفعل بينما يوجد مليون غيرهم على حافة المجاعة وتستمر القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية وانعدام الأمن في إعاقة الاستجابة، لافتا إلى أن النزاع في جنوب السودان أجبر أكثر من ربع السكان على الهروب من منازلهم وأدى إلى تعطيل إنتاج المحاصيل وتدمير الماشية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
وذكر التقرير أنه لايزال خطر التعرض للمجاعة مرتفعا في الشمال الشرقي لنيجيريا ولا يزال يتعذر وصول العاملين في المجال الإنساني إلي بعض المناطق، مما يترك الأشخاص المتضررين من الأزمة في ظروف مهددة للحياة، وأن نزوح السكان وتعطيل الأسواق وسبل العيش وتغير المناخ وضعف الخدمات العامة أدى إلى حدوث أزمة الغذاء.