في واقعة مؤسفة، تعد فسادًا أخلاقيًا وإداريًا، شهدت غرفة العمليات بمستشفى الجلاء للولادة، مهزلة طبية، حيث التقط طبيب أمراض نساء وولادة يدعى «ع.ح»، صورة سيلفي له مع زملائه أثناء إجراء عملية ولادة قيصرية لسيدة، فظهرت بطنها مفتوحة في خلفية الصورة ونشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دون مراعاة لأخلاقيات المهنة، ولا حق المريض في الخصوصية.
المؤسف في الأمر أن الطبيب، التقط الصورة داخل غرفة العمليات، وهو يلبس زيًا رياضيًا «ترينج»، والأطباء الموجودون في الصورة، دون ماسك، مخالفين الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في غرفة العمليات.
الصور تظهر طبيبًا يلعب بالتليفون المحمول داخل غرفة العمليات، وطبيبين آخرين دون ماسك، وثالث بالترينج.
وبالبحث والمتابعة تبين لنا أنه يعمل بمستشفى الجلاء للولادة، وله مستشفى خاص بالوراق، وبتصفح التعليقات بالصفحة وجدنا شكوى من إحدى المترددات عليه ذكرت أنها تعرضت لموقف مؤسف بالمستشفى، فقد ذهبت مصابة بجرح، وتركتها الممرضة وأخذت تتحدث في التليفون، وبعد أن قامت بتنظيف الجرح وتضميده أحست بتعب، فذهب بها زوجها لمستشفى آخر، فأخبروها أن الجرح ملوث، ولما حاول زوجها في اليوم التالي مقابلة مدير المستشفى، رفضت الإدارة ذلك، وبعد إصرار زوجها على مقابلته نزل الدكتور «ع.ح» فقال له زوجها: "الممرضات اللى عندك مبيعرفوش يغيروا على الجرح والجرح اتلوث.. فرد الدكتور بمنتهى اللا مبالاة وقاله معلش".
المؤسف في الأمر أن الطبيب، التقط الصورة داخل غرفة العمليات، وهو يلبس زيًا رياضيًا «ترينج»، والأطباء الموجودون في الصورة، دون ماسك، مخالفين الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في غرفة العمليات.
الصور تظهر طبيبًا يلعب بالتليفون المحمول داخل غرفة العمليات، وطبيبين آخرين دون ماسك، وثالث بالترينج.
وبالبحث والمتابعة تبين لنا أنه يعمل بمستشفى الجلاء للولادة، وله مستشفى خاص بالوراق، وبتصفح التعليقات بالصفحة وجدنا شكوى من إحدى المترددات عليه ذكرت أنها تعرضت لموقف مؤسف بالمستشفى، فقد ذهبت مصابة بجرح، وتركتها الممرضة وأخذت تتحدث في التليفون، وبعد أن قامت بتنظيف الجرح وتضميده أحست بتعب، فذهب بها زوجها لمستشفى آخر، فأخبروها أن الجرح ملوث، ولما حاول زوجها في اليوم التالي مقابلة مدير المستشفى، رفضت الإدارة ذلك، وبعد إصرار زوجها على مقابلته نزل الدكتور «ع.ح» فقال له زوجها: "الممرضات اللى عندك مبيعرفوش يغيروا على الجرح والجرح اتلوث.. فرد الدكتور بمنتهى اللا مبالاة وقاله معلش".
