الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كُتاب الصحف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المهمة، منها القمة العربية بالأردن، وأضرار الفساد على المجتمعات.
ففي مقاله "نقطة نور" بصحيفة الأهرام، أكد الكاتب مكرم محمد أحمد تحت عنوان "رسالة إلى قمة عمان" أن مصلحة العرب أن يكونوا جزءا مهما من التحالفات الإقليمية والدولية التي تستهدف تقويض تنظيم داعش واجتثاث جماعات الإرهاب سواء على المستوى الإقليمي أو في إطار التحالف الدولي الواسع الذي تنظمه الولايات المتحدة ويضم أكثر من 160 دولة.
وقال إن وجود الدول العربية ضمن هذه التحالفات الإقليمية والدولية يحقق مصلحة عربية،، فضلا عن أن اشتراك العرب في هذا الجهد الدولي يسهم في تبديد شكوك كثيرة تحيط بمواقف بعض الدول العربية التى يتهمها المجتمع الدولي بالتواطؤ والصمت على جماعات الإرهاب، ومن المؤكد ثانيا أن وجود العرب عنصر نشيط ضمن هذه التحالفات يشكل في حد ذاته دفاعا عن الإسلام في مواجهة تيارات وقوى تربط زورا بين الإرهاب والإسلام، وتروج عمدا لمقولات ودعاوى تدعى أن العنف وكراهية الآخر يشكلان جزءا من بنية الإسلام الفكرية!.
وأشار إلى أنه "إذا كان من مصلحة أمن العالم واستقراره أن يتوافق المجتمع الدولي على ضرورة الالتزام بمدونة سلوك تمنع كل أعضاء المجتمع الدولي من تقديم أي عون مادي أو معنوي لجماعات الإرهاب، فإن من مصلحة الأمن العربي ومصلحة الدول العربية جميعا أن تلتزم هي الأخرى بمدونة سلوك مماثلة تمنع جميع الدول العربية من تقديم أي عون لجماعات الإرهاب أو إعطائها ملاذا آمنا أو تمويلها والسماح لها باستخدام أراضيها، ورابعا أن هذا الانتشار الواسع لجرائم الإرهاب بمخاطره المؤكدة على أمن العالم واستقراره يتطلب التزام جميع أعضاء المجتمع الدولي بالواجبات الأساسية التى تفرضها مدونة السلوك ضد جماعات الإرهاب وعقاب مخالفيها.
وخلص إلى أن ما يصدق على دول المجتمع الدولي يصدق على الدول العربية جميعا التي ينبغي أن يكون إلتزامها واضحا ومحددا لا يقبل التسويف أوالمماطلة أواختلاق الأعذار، وإذا كان المجتمع الدولي يفكر في إجراءات عقابية تطول الدول المخالفة التي تساعد جماعات الإرهاب فإن من مصلحة الدول العربية أن تبادر هي الأخري إلى اتخاذ مثل هذه الإجراءات العقابية، فهل يكون في وسع قمة عمان مواجهة الحقيقة وفرض مثل هذه المدونة على العالم العربي أم أن الطريق لم يزل بعيدا؟!.
أما الكاتب محمد بركات فقال في عموده "بدون تردد" بصحيفة الأخبار تحت عنوان "الكارهون لمصر وشعبها" إن المتابع للأحداث والتطورات في الفترة الأخيرة، والمراقب لتأثيرها وردود الفعل الناجمة عنها على الساحتين الاقليمية، والدولية، يلمس بوضوح تام الفشل الكبير الذي حاق، بالمحاولات اليائسة والمستمرة من جانب قوى الشر وجماعة التكفير والضلال والارهاب المتحالفة معها، لتشويه صورة مصر والنيل من قدرها وإضعاف دورها الإقليمي والدولي.
وأضاف أنه بات واضحا لكل من ينظر بعين واعية، أن الرئيس قد أصبح بالفعل مبعثا للألم الدائم لأصحاب القلوب المريضة، أعداء الشعب والدولة المصرية من الارهابيين وجماعتهم التكفيرية، كما أصبح مصدرا للصداع لأصحاب الرؤوس الخربة من قوى الشر الإقليمية والدولية.
وأشار بركات إلى أنه في كل مرة يسمعون فيها عن سفره لإحدى الدول في إطار سعيه المتواصل لدعم علاقات مصر بالعالم، وزيادة روابط الصداقة والتعاون بينها وبينهم، إلا ويسارعون بكل الخسة والجبن والندالة للسعي للتأثير بالسلب على الزيارة، ومحاولة إثارة العراقيل في طريقها، والتقليل من نجاحها.
وأوضح أنهم مستمرون في محاولاتهم الخربة الان وقبل الزيارة القادمة للولايات المتحدة الأمريكية، ويكررون نفس أفعالهم الخسيسة، ويحاولون بكل الوسائل الجبانة افتعال المشاكل وإثارة الفتن واختلاق الأكاذيب والترويج لأدعاءات باطلة بعدم الاستقرار، ولكن أحدا في العالم لم يعد يصدقهم في ظل ما أصبح واضحا ومؤكدا من إصرار مصر الدولة والشعب والرئيس على مواصلة مسيرتها الوطنية، لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة والقوية، في ذات الوقت الذي تخوض فيه معركتها المنتصرة باذن الله ضد جماعة الافك والضلال والارهاب.
أما الكاتب جلال دويدار فرأى في عموده "خواطر" بصحيفة الأخبار تحت عنوان " حتي لا يتحول الفساد.. إلي أسلوب حياة بمصر!! (٢)" أن الضربات الموجعة التي يوجهها رجال الرقابة الإدارية إلى بؤر الفساد في الدولة تشير بما لا يدع مجالا للشك أنها لا تتم عشوائيا.
وقال إن تحديد هذه المواقع ومتابعة المسئولين عنها يؤكد أنهم على إدراك وفهم كامل لطبيعة العمل ونقاط الضعف التي تشجع على ارتكاب هذه الجرائم، مشيرا إلى أن ما قاموا ويقومون به من انجازات يستهدف محاصرة الفساد وتصفيته حماية للمال العام من عمليات العدوان والتربح غير المشروع.
وأكد الكاتب أن هذه الانجازات تؤكد أن الرقابة الإدارية كانت موفقة، تتسم تحركاتها بالحيوية والإحساس بنبض ما يشكو منه الشارع المصري الذي يعاني من تعاظم وتفشي هذه الظاهرة وتداعياتها على الحياة العامة في الوطن، وأن هذا التحرك تجسد أخيرا في التوجه نحو الجمعيات الزراعية التي تحول بعضها نتيجة انحراف مسئوليها إلى استغلال وعدوان سافر على المال العام وهو ما يدفع ثمنه المزارع المغلوب على أمره.
ووجه الكاتب تحية إلى الرقابة الإدارية وتنبهها لهذا الواقع الأليم الذي يكشف ويفضح تغول ظاهرة الفساد، لافتا إلى أن نشاطها لم يعد قاصرا على مواقع التعامل مع المستثمرين والمسئولين عن إدارة ملف النشاط العقاري بناء وأراض، ولكن هذه الممارسات الفاسدة تمددت وتوسعت نتيجة لقبول واستسلام الضحايا- إلا في القليل النادر - لتصبح خطرا داهما يهدد حياتنا الحالية ومستقبلنا.
ورأى في نهاية مقاله أن هذا الإنجاز الذي يتحقق من وراء حملات الرقابة الإدارية والأجهزة الرقابية الأخرى لا يمكن تفعيل نتائجه إلا بسرعة تقديم هؤلاء الفاسدين إلى المحاكمة لمحاسبتهم وعقابهم، ومن المؤكد أن صدور الأحكام الرادعة ضد هؤلاء المجرمين المتهمين سيمثل حائط صد ضد الفساد يمنع ارتكابه، مشيرا إلى أن ما يحيط بهذا الانحطاط السلوكي من فضائح مدوية يعد أيضا سلاحا بتارا إضافيا للحد من أن يصبح هذا الفساد أسلوب حياة في مصر.