استقبلت هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، وفدًا رفيع المستوى من الإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة العربية؛ للتعرف على مستجدات مشروعات التطوير بالهيئة والمشروعات المستقبلية في المنطقة، بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس.
ضم الوفد 20 إعلاميًّا من مختلف وسائل الإعلام بجيبوتي ومالي والسودان وتشاد والنيجر ونيجيريا وتنزانيا وبوركينا فاسو وغينيا وجزر القمر، في إطار زيارتهم لمصر ضمن الدورة التدريبية الـ18 التي ينظمها مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع لوزارة الإعلام.
وشاهد الحضور خلال الزيارة فيلمًا تسجيليًّا عن قناة السويس يروي مراحل إنشاء المجرى الملاحي وتطوره، ويجسد قصة كفاح الشعب المصري في الحفاظ على هذا المرفق الحيوي، كما يتطرق إلى أهمية قناة السويس لحركة التجارة العالمية.
ثم استمع الحضور إلى شرح تفصيلي عن مشروع قناة السويس الجديدة، يوضح الأسس العلمية التي بُنى عليها المشروع، متضمنًا أهميته في رفع تصنيف القناة من خلال تقليل زمن العبور والانتظار، وزيادة عامل الأمان الملاحي، فضلًا عن تكامله مع مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
من جانبه عبر الوفد عن سعادته لتواجده في هيئة قناة السويس، وأشاد بمشروع قناة السويس الجديدة في خدمة حركة التجارة العالمية ومواكبة تطورات صناعة النقل البحري.
في ختام الزيارة نفذ الضيوف جولة بحرية في قناة السويس الجديدة للتعرف على حجم الإنجاز على أرض الواقع.
من ناحية أخرى شهدت قناة السويس عبور 51 سفينة بإجمالي حمولات 2.7 مليون طن، حيث عبرت 30 سفينة ضمن قافلة الشمال بحمولة 1.4 مليون طن، كما عبرت 21 سفينة ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد دون انتظار بحمولة 1.3 مليون طن.
كانت سفينة الحاويات HYUNDAI TOGETHER التي ترفع علم ليبريا، أكبر سفينة تعبر القناة من اتجاه الشمال، بحمولة 146 ألف طن قادمة من روتردام ومتجهة إلى جدة، كما جاءت سفينة الحاويات الدنماركية العملاقة MARIT MAERSK كأكبر سفينة تعبر القناة من اتجاه الجنوب بحمولة 200 ألف طن قادمة من ماليزيا ومتجهة إلى المغرب.
