الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

جرائم استحى منها الشيطان.. شخص يقتل والدته لسرقتها.. وذئب بشري يتخلى عن آدميته ويخطف رضيعة بالدقهلية لاغتصابها.. ومصرع عاطل في حمام أحد مساجد الدقي بعد تناوله جرعة زائدة من المخدرات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ظهرت في الآونة الأخيرة عدة جرائم مأساوية تقشعر لها الأبدان وترفضها أي نفس سوية، فلم يكن يخطر على بال أحد أنه سيأتي يوم ويقتل شخص أمه التي ربته، وسهرت على راحته، ولا أن يستباح مسجد ويستخدم لتعاطي المخدارت وقائع مؤلمة سنعرضها عبر التقرير الآتي: 
في الدقهلية قام ذئب بشري باختطاف طفلة واغتصابها حتى كادت أن تلفظ آخر أنفاسها، وأمرت نيابة بلقاس بمحافظة الدقهلية، اليوم الإثنين، بتجديد حبس "إبراهيم.م" مغتصب الطفلة المعروفة إعلاميًا بـ"طفلة البامبرز"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وتلقى اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا بتحرير "نهى. ص" 29 سنة، ربة منزل، مقيمة بناحية قرية دملاش، محضرًا تتهم فيه «إبراهيم. م» 35 سنة، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيًا على طفلتها، التي تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل.
وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أثناء التحقيقات أنه استدرج الطفلة أثناء اللهو، إلى غرفة مهجورة وتعدى عليها جنسيًا، وأن الطفلة كانت ترتدي بامبرز ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف، ونقلت على إثره إلى المستشفى، لتلقي العلاج.

وفي واقعة مشينة لقى عاطل مصرعه، نتيجة تناوله جرعة مخدرات زائدة، داخل دورة مياه أحد المساجد بمنطقة الدقي.
تلقى قسم شرطة الدقي، اليوم الأحد، بلاغًا من شرطة النجدة، بوفاة شخص داخل إحدى دورات المياه بمسجد على بن أبي طالب بشارع وزارة الزراعة.
وبالانتقال والفحص، عُثر على جثة "محمد م"، 50 سنة، حاصل على ليسانس حقوق، وبها آثار حقن بأعلى الكتف اليمنى، بالإضافة إلى سرنجة مدممة، وسرنجة جديدة لم تُستعمل، وأمبول "فولتارين".
وبسؤال "مصطفى. ن"، 40 سنة، عامل بالمسجد، قرر بأنه أثناء تنظيفه دورات المياه بالمسجد، عثر على جثة المتوفى. وتحرر المحضر رقم 1882 لسنة 2017، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

وفى حادثة أخرى، مدمن يقتل "أمه" لرفضها إعطاءه ثمن المخدرات في بولاق الدكرور. 
وتلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا من الأهالى بنشوب مشاجرة داخل أحد العقارات بوجود متوفاة، وبالانتقال والفحص تبين قيام مدمن مخدرات بطعن والدته بعدة طعنات بعد مشاجرة بينهما لرفضها إعطاءه الأموال لشراء المخدرات.


عامل يقتل شقيقه 

جريمة جديدة من جرائم العنف الأسرى شهدتها منطقة العمرانية بالجيزة، حيث قتل عامل شقيقه المريض نفسيًا بطعنه بـ"مطواة"، ثم مزق جسده لــ5 أجزاء، ووضعها بحقيبة وكرتونة تمهيدا للتخلص منها، إلا أنه خشية اكتشاف أمره ترك الجثة بشقته، وعاد إلى عمله ليتغيب عدة أيام، حتى اكتشف والده مقتل ابنه وعثر على جثته متعفنة.

 وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة وتقطيع الجثة بواسطة "منشار" حديدى اشتراه عقب ارتكابه الجريمة، وحرر محضرا بالواقعة، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، أحداث الجريمة كشف عنها بلاغ تلقاه اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من عامل أفاد فيه بعثوره على جثة نجله "أ.إ" 18 سنة عاطل، مقطعة لأجزاء فى العمرانية.

وأفاد والد الضحية بأن نجله مريض نفسيا، وحرر محضرا بتغيبه منذ عدة أيام بقسم شرطة العمرانية، وعقب تحريره المحضر وفشل كل محاولات بحثه عنه، صعد إلى شقة ابنه الأكبر الكائنة أعلى شقته بعد صدور رائحة كريهة منها، ففوجئ بجثة ابنه المختفى.

وبتكثيف التحريات، توصل النقيبين أحمد شلتوت ومعتصم رزق معاونى مباحث قسم شرطة العمرانية، إلى أن شقيق المجنى عليه الأكبر هو مرتكب الجريمة، وبإعداد كمين له تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وذكر أن شقيقه البالغ من العمر 18 عامًا مريض نفسيا، ودائمًا ما يسبب المشاكل مع سكان الشارع، بالإضافة إلى تشاجره المستمر مع والديه.

وأضاف أنه أثناء معاتبته له لتشاجره مع والديه بشقته الكائنة أعلى شقة والده، نشبت بينهما مشاجرة، ما دفعه لطعنه بمطواة أسفرت عن مقتله، وعقب ذلك قرر التخلص من الجثة فاشترى منشارًا حديديًا من محل بالعمرانية، وقطع الجثة لـ5 أجزاء وضعها بحقيبة وكرتونة، تمهيدًا لنقلها والتخلص منها بمنطقة مهجورة، إلا أنه شعر بالخوف فترك شقته وتوجه إلى عمله، ولم يعد للمنزل بحجة العمل منذ ارتكاب الجريمة

وتابع المتهم اعترافاته قائلًا: إن والده حرر محضرًا بغياب المجنى عليه بعد فشله فى العثور عليه، وعقب تحريره المحضر صعد إلى الشقة بعد انبعاث رائحة كريهة منها، فعثر على الجثة وأبلغ رجال المباحث ليتم اكتشاف أمره، والقبض عليه.