السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كُتاب الصحف الصادرة اليوم "الإثنين"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تنوعت الموضوعات التي تناولها كبار كُتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين، لتتناول القمة العربية المزمع انعقادها خلال أيام، والمأمول منها، وكذلك مكافحة الإرهاب وعزيمة المصريين كانعكاس لمجريات الاحتفال بيوم الشهيد، وصولًا إلى الكنوز التي حباها الله لمصر وكيفية استغلالها.
ففي مقال للكاتب مكرم محمد أحمد، بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "أيقونة قمة عمان" ركز على "إعلان عمان" وحشد أوسع تأييد عربي لمشروع الإعلان وأهدافه الواضحة والمحددة للعمل العربي الاقتصادي المشترك، وتحقيق طموحات الشعب العربي وتنمي قدرة العرب الاقتصادية وتفتح فرص عمل واسعة لشباب العرب.
واستعرض الكاتب - خلال مقاله - أن نسبة الاستثمارات العربية في العالم العربي لا تتجاوز 20% من حجم الاستثمارات العربية في العالم، وأن حجم التجارة البينية بين العرب لا يتجاوز 10% من حجم التجارة العربية مع دول العالم رغم وجود إمكانات وقدرات وموارد متعددة داخل العالم العربي يمكن أن تغير وجه الحياة في معظم دوله.
وحث الكاتب على ضرورة أن تعمل المبادرة علي توحيد البنية الأساسية والعلمية في مجالات التكنولوجيا النووية والبحث العملي وتحلية مياه البحر وغيرها من المشروعات الضخمة التي يحسن أن يخدمها جهد علمي مشترك، بما يجعل من إعلان عمان أيقونة القمة العربية وعنوانها الاقتصادي الكبير الذي يعبر عن توحد إرادة العرب السياسية لتعزيز جهود التنمية المشتركة.
وتابع الكاتب أنه "ليس بالسياسة وحدها يحيا العالم العربي ويتقدم"، مشيرًا إلى أن الخلافات السياسية تعيق جهود العمل العربي المشترك في مجالات عديدة تحقق النفع العام للعالم العربي.
وأضاف الكاتب أن الكويت كانت أول من انتبه إلى ضرورة الفصل بين الخلافات السياسية ومشروعات التعاون الاقتصادي، عندما اقترحت قبل عدة سنوات عقد مؤتمرات دورية للقمة العربية يقتصر جدول أعمالها علي التعاون الاقتصادي المشترك، ما نشط الجهود داخل المجلس الاقتصادي، للتخطيط لعدد من المشروعات الحيوية التي تتعلق بقضايا الوحدة الاقتصادية وتعزيز البنية الأساسية للعالم العربي، من خلال مشروعات قومية كبرىي تربط العالم العربي بشبكة طرق فعالة تشمل السكك الحديدية، تعزز أنشطة التجارة البينية العربية والعلاقات الاقتصادية بين العرب وجيرانهم من الأفارقة والآسيويين.
وفي مقال الكاتب فهمي عنبه، بصحيفة "الجمهورية" تناول الكاتب بعنوان "كنوز وخيرات.. هل نستحقها؟!" طرح أن إرادة الله في إنقاذ الشعب من خلال إرسال الخيرات مكافأة على الحرمان والشقاء خلال عقود.. لتعطي الأرض والسماء والبحار كنوزها للغلابة والبسطاء الذين يعانون من الغلاء الفاحش ومن الجهل والفقر والمرض.
وأردف الكاتب بأن المصريين لا يزالوا يملكون كل مؤهلات الدولة الحديثة، إلى جانب مياه النيل، والثروة المعدنية في الجبال، مؤكدًا أن ما التركيز على حسن الإدارة، وثقافة العمل، وحب الوطن، هو ما ينقصنا في هذا الوقت، لأن "الخيرات تحت أقدامنا وفوق رؤوسنا.. فلماذا لا نمد أيدينا لأخذها؟".
وتابع الكاتب استدلاله "ما زالت أرض مصر مليئة بالخيرات وبالكنوز التي لا تبوح بأسرارها إلا في الوقت المناسب، ويدخرها الله لمن يستحقها من الأجيال القادمة"، مشيرًا إلى أن الخبراء وعلماء المصريات يقولون إن مصر تعوم فوق بحيرة من الآثار، لأن الحضارة بدأت من هنا، ومنها اكتشاف تماثيل - أُعلن عن وجودها - تحت سوق الخميس في المطرية مؤخرًا، وكذلك آثار غارقة في البحر تم انتشال بعضها.
واستطرد الكاتب أنه في السنوات العشر الأخيرة، قال الخبراء وعلماء الجيولوجيا إن مصر تعوم فوق بحيرة من المياه الجوفية خاصة في الصحراء الغربية والساحل الشمالي؛ حيث كانت مصر سلة غذاء العالم، وتورد الغلال والقمح إلى كل سكان الكرة الأرضية وأيضًا اكتشاف حقل "ظهر" في قلب البحر المتوسط، وإعلان شركة "بي بي" البريطانية عن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في منطقة عميقة بالبحر في شمال دمياط، وقال الخبراء والعلماء إن دلتا النيل حوض غاز من الطراز العالمي، ليبدأ الاستخراج قريبا من الحقل.
وفي مقال الكاتب إبراهيم خليل في مجلة "روزاليوسف"، تناول المشاعر التي ارتبطت باحتفالات يوم الشهيد هذا العام وحوار دار بين ابنة النقيب كمال خليل إبراهيم - من شهداء حرب الاستنزاف - حول العريش، ورد عليها قائلًا "مش هتروح أبدًا".
واستدل الكاتب بهذا الحوار على أن الشهداء لم يموتوا، لأن أبناءهم وبناتهم على نفس طريقهم، في طريق تطهير الوطن من الإرهاب.
وتابع الكاتب "ليس بالكلام وحده يموت الإرهاب، ولا بالنفي وحده يختفي"، مؤكدًا أن المصريين أدركوا كيفية مواجهة الإرهاب وحماية الوطن بالوحدة، مشيرًا إلى المعاناة من الإرهاب وانتشارها في العالم لتصبح ظاهرة عابرة للقارات والمجتمعات، من مصر إلي فرنسا، للسعودية، وتركيا، ولندن.
وألمح الكاتب إلى اجتماع واشنطن لمواجهة الإرهاب بحضور وفود من 68 دولة، لتصبح مواجهة هذه الآفة غير قاصرة على دولة أو منطقة واحدة؛ "بل إن الإرهاب يكاد أن يساوي بين باريس ولندن والرياض والقاهرة والعراق وسوريا ونيجيريا وأفغانستان، أين وصلنا وإلي أين يتجه العالم؟".